أما فضلهم : فمنه : قول النبى 6 : «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ...» الحديث [١].
وهو فى مسلم من رواية واثلة بن الأسقع ، عنه.
وقوله 6 : «إن هذا الأمر فى قريش ، ولا يعاديهم أحد إلا كبه الله تعالى على وجهه ، ما أقاموا الدين». وهذا فى صحيح البخارى [٢].
وأما ما وصفت به بطون قريش فإن بعضهم يعرف (بقريش البطاح) ؛ وهم (بنو كعب بن لؤى) ؛ لأن قريشا حين قسموا بلادهم أصابت كعب الأباطح.
وبعضهم يعرف بقريش (الظواهر) ؛ وهم : محارب والحارث ابنا فهر ، وبنو عامر بن لؤى ، والأدرم بن غالب. وبقية قريش ؛ إلا أن الحارث بن فهر دخل مكة فهى من البطاح.
وبعضهم يعرف (بقريش العاربة) ؛ وهم : ولد سامة بن لؤى بن غالب بن فهر.
وبعضهم يعرف (بقريش العائدة) ؛ وهم : بنو خزيمة بن لؤى بن غالب بن فهر [٣].
وأما نسب قريش : فاختلف فيه ؛ فقيل : إنهم من ولد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة. ورجحه الزّبير بن بكّار وغيره.