responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهور المقتطفة من تاريخ مكّة المشرّفة المؤلف : تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي    الجزء : 1  صفحة : 107

الباب الثاني والعشرون

فى ذكر أماكن بمكّة المشرفة وحرمها

وقربه لها تعلق بالمناسك

وهى ستة وعشرون موضعا ، مرتبة على ترتيب حروف المعجم.

الأول : باب بنى شيبة [١] الذى يستحب للمحرم دخول المسجد الحرام منه ، وهو أول باب فى الجانب الشرقى بين رباط الشرابى ورباط السدرة ، وعليه منارة المسجد الحرام.

وأما الباب الذى يخرج منه المسافر إلى بلده من المسجد الحرام فينبغى أن يكون باب الحزورة ، أو باب إبراهيم ، أو باب العمرة ، وقد أوضحنا دليل ذلك فى أصله ، والله أعلم.

الثانى : التنعيم ، المذكور فى حد الحرم من جهة المدينة المنورة ، وهو أمام أدنى الحل ، على ما ذكر المحب الطبرى. قال : وليس بطرف الحل ، ومن فسره بذلك تجوز وأطلق اسم الشىء على ما قرب منه [٢] .. انتهى.

وهو أفضل مواقيت العمرة بعد الجعرانة [٣] عند الأربعة إلا أبا حنيفة ، رحمة الله عليه.

الثالث : ثبير [٤] ، الذى إذا طلعت عليه الشمس سار الحاج من منى إلى عرفة ، وهو على ما قال المحب الطبرى فى شرح التنبيه : بثاء مثلثة مفتوحة ، ثم باء موحدة مكسورة ، أعلى جبل بمنى.

ثم قال : وهو يشرف على منى من جمرة العقبة التى تلقاء مسجد الخيف ، وأمامه قليلا على يسار الذاهب إلى عرفة .. انتهى.


[١] يعرف الآن بباب السلام ، وكان ينسب لآل شيبة سدنة الكعبة.

[٢] القرى (ص : ٦٦٤).

[٣] الجعرانة : بئر شرقى مكة ذات ماء عذب ، وأهل مكة يكثرون الاعتمار منها فى رمضان ، ويتخذون منها منتزها لما فى وادى الجعرانة من إشراق وبهجة ، ولما فى مائها من عذوبة ، وقد نزل النبى 6 بها عند تقسيمه هوازن بعد غزوة حنين.

[٤] ثبير : جبل عظيم بالمزدلفة على يسار الذاهب فيها إلى منى.

اسم الکتاب : الزهور المقتطفة من تاريخ مكّة المشرّفة المؤلف : تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست