responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة المعينيّة المؤلف : ماء العينين بن العتيق    الجزء : 1  صفحة : 232

وإن رأى خبرا تهتج لواعجه

كأنما اشتعلت بالنّار أحشاؤه

أو لامه لاثم فيما يحاوله

كأنّما كان عند اللّوم إغراؤه

يا نعمه بلدا طوبى لساكنه

تشد وعلى فنن الإسعاد ورقاؤه

به ينال جميع السّؤل قاصده

وتنجلي عن حجا المغموم غمّاؤه (١٩)

ويشتفي من عضال الداء أجمعه

من كلّ ما عجزت عنه أطبّاؤه

ويستنير به ديجور باطنه

نورا وتفعم بالخيرات أوداؤه (٢٠)

دين عليّ إذا ما جئت تربته

تمريغ وجهي بها شكرا وإغضاؤه

وألثم التّرب تشريفا لحضرته

لتشتفي من رسيس الشّوق أدواؤه (٢١)

أقول بشراي ذا مغنى المشفّع في

كلتا الحياتين يا بشراي هذاؤه

هناك ألقي عصا التّسيار مبتهجا

وتستريح إذا للعزم أنضاؤه

فيصبح الصّدر مشروحا بحضرته

مؤيّدا محت الضرّاء سرّاؤه


[١٩] قاصده : طالبه ، في ، صاحب الجأش الربيط.

[٢٠] الديجور : الظلام.

[٢١] رسيس الشوق : أوله ، بقيته وأثره.

اسم الکتاب : الرحلة المعينيّة المؤلف : ماء العينين بن العتيق    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست