responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحلة المعينيّة المؤلف : ماء العينين بن العتيق    الجزء : 1  صفحة : 214

ظبي أغنّ مصاده الأسود وقد

أو ثقته بفؤادي خوف نفرته

غصن سقايته عيني ومنبته

قلبي ، عجبت لمسقاه ومنبته

نشوان يعثر في مرط الشباب ولم

يرحم مشوقا ولم يقل لعثرته (٧٧)

تحمّل الربع من فقدانه أسفا

ما قد تحمّلت شوقا عند رؤيته

لهيب وجنته بين الضلوع ، ومن

دمعي أخاف على لهيب وجنته

آنست نار الهوى حتى أنست بها

والزّند لم يشك من نيران قدحته

يا وجد شأنك والحجا ودع ومقا

ما غير من زلّ مأخوذ بزلّته

ما لاح برق سوى نور النّبيّ وما

ذيالك الوجد إلا من محبته

أرى حياتي مماتي في محبّته

يا ليتني كنت من أرباب حضرته

أسكنته في جناني وهو جنّته

سقيا نعيم جنا قلبي وجنّته

سقاه راح الهوى صرفا وعلّله

فلم يزل صاحيا في حال سكرته

أصل المكون نوره ومبدأه

والمنتهون تناهوا دون بدأته


[٧٧] مرط : ثوب من أو صوف وخز أو غيره ، لسان العرب (مرط)

اسم الکتاب : الرحلة المعينيّة المؤلف : ماء العينين بن العتيق    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست