اسم الکتاب : الرحلات المغربية والأندلسية المؤلف : عواطف محمّد يونس نواب الجزء : 1 صفحة : 208
وقيام سدنة البيت بالطواف بالحجاج مقابل أجر يأخذونه [١]. إضافة إلى مهن أخرى كالحمالة [٢] والجزارة [٣] والبناء والتنجيد [٤] وصناعة الدهان [٥].
ومن المهن الموجودة في جدة فئة عملت بتأجير الجمال للراغبين بذلك إلى جانب مهنة الحطاب [٦] والصياد [٧]. وهذه مجمل عن المهن التي وردت عنها إشارات واستطعنا تتبعها ولا يعني هذا اقتصار أهل الحجاز على هذه المهن فقط فربما وجدت غيرها ولكن يبدو أن الرحالة أغفلوا ذكرها.
٣ ـ العادات والتقاليد :
* الأسرة في بلاد الحجاز :
اشتهر أهل الحجاز بنكاح الجواري الحبشيات [٨]. ولم يكن الأمر قاصرا على العامة بل نجده منتشرا بين الطبقة الحاكمة من الأشراف مثل الشريف
[١] التجيبي : مستفاد الرحلة ، ص ٢٦٤ وهذه أول إشارة لها ويثبت أن الطوافة عرفت منذ ذلك الوقت وليس كما يذكر البعض أنها إنما عرفت بعد القرن الثامن الهجري. انظر محمد عبد الله مليباري : المنتقى في أخبار أم القرى ، ص ١٨٩ وتجدر الإشارة إلي أن هذا الكتاب منتقى من ثلاثة كتب الأول كتاب الفاكهي والثاني الأزرقى والثالث الفاسي وقد انتقى مادته وجمعه المستشرق الألماني الأستاذ / فردنالد وستنفلد ـ F ـ wustenfeld ـ وليس كما ذكر محقق الكتاب من ان نسبته تعود إلى ناسخه الذي اعتقد أنه الشيخ عبد الستار الدهلوي. انظر ما جاء حول هذا الموضوع في مقالة للدكتور / فواز الدهاس : وقفه عند كتاب المنتقى في أخبار أم القرى ، جريدة عكاظ ، العدد ٦٩٦٠ ، ٢١ شوال ١٤٠٥ ه / ٩ يوليو ١٩٨٥ م ، العدد ٧٠٢٣ ، ٢٥ ذى الحجة ١٤٠٥ ه / ١٠ سبتمبر ١٩٨٥ م.