تؤخذ من الحجاج وخاصة عند وصولهم لجدّة كما ذكر الرحالة ابن جبير. ويبدو أن الأمر لم يستمر إذ قام صلاح الدين بإرسال خطاب إلى أمير مكة المكرمة برفع تلك الضرائب والمكوس عن الحجاج وتعويض عامل جدّة عنها [٤]. ويبدو أن الحجاج عانوا مّرة أخرى من دفع المكوس للأشراف ، إذ نلاحظ القيام بإسقاطها سنة ٦٧٤ ه / ١٢٧٥ م [٥] عقب إشارة إليها في زمن رحلة التجيبي [٦].
* الأعطيات والهدايا والهيات :
تصل إلى أشراف مكة المكرمة الكثير من تلك الأعطيات والهدايا والهبات مثل تلك التي أهداها سيف الإسلام طغتكين للأمير مكثر [٧] ، وتلك التي أهداها وزير الشريف أبي نمي للخطيب في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان [٨] والخلع الواصلة للخطباء والمؤذنين من قبل العباسيين [٩] ومنها التي وصلت من