فهذا هو الترتيب التاريخي الصحيح للقصيدتين ، لأن الثانية يهنىء ابن جبير فيها صلاح الدين بفتح بيت المقدس فأغلب من ذكر القصيدتين خلط في الترتيب الزمني لهما.
سبب الرحلة الثانية :
وهذه الرحلة كان الدافع لها ما بلغه من أخبار فتح صلاح الدين لبيت المقدس حيث نلاحظ نظمه للقصيدة السابقة مهنئا. فكان خروجه من غرناطة للمرة الثانية يوم الخميس التاسع من ربيع الأول سنة ٥٨٥ ه / ١١٨٩ م وعودته إليها سنة ٥٨٧ ه / ١١٩١ م.