اسم الکتاب : الدرّ الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : عمر ابن فهد الهاشمي المكّي الجزء : 0 صفحة : 2
المصنف كان ينبغي له أن ينزه كتابه عنها حماية لجانب التوحيد ، كما نقل عن شيخه علي ابن معمر أنه قال في أبيات له منها قوله : ... أقلني من الأوزار يا سيد الرسل. [١]
كما أنه لم ينكر الطواف بالميت حول الكعبة المشرفة ، وهي من البدع التي وقعت في تلك الحقبة من الزمن. [٢] وذكر في ترجمة : محمد ابن بحر اليمني أنه كان مشهورا بالصلاح ، وكان يقصد يعني من الذين لا ينجبون لأجل الأولاد؟! [٣] كما ذكر أمورا تتعلق بالصوفية كلبس الخرقة. [٤] وذكر نصوصا عن بعض الحلولية كإبن العربي نقل عنه ترجمة وشعرا ولو ترك ذلك لكان أليق بهذا الكتاب. [٥] وكذا ذكر تعبيرات غير شرعية كقوله (قاضي القضاة) ونحو ذلك.
وقد قدمت بين يدي الكتاب دراسة وافية عن الكتاب ومؤلفه ، وقد جاءت الدراسة ضمن الفصول التالية :
الفصل الأول : حياة النجم ابن فهد.
الفصل الثاني : التعريف بالتقي الفاسي ، وكتابه العقد الثمين.