responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 81

ثالثا : إمرة البحر وديوان الصدقة

[١٠٥ ـ ١٣٢ ه‌] [٧٢٣ ـ ٧٤٩ م]

كانت الصناعة البحرية في جند الأردن تتركّز بعكا ، وعندما تسلّم هشام بن عبد الملك الحكم سنة ١٠٥ ه‌ نقلها إلى مدينة صور ، ما أدّى إلى ارتفاع شأنها بين المدن ، يقول البلاذري : «ذكر أبو الخطاب الأزدي أنّه كانت لرجل من ولد أبي معيط بعكّا أرجاء ومستغلّات فأراده هشام بن عبد الملك على أن يبيعه إيّاها فأبى المعطي ذلك عليه. فنقل هشام الصناعة إلى صور ، واتّخذ بصور فندقا ومستغلّا» [١].

ومن بين الصناعات التي نقلت إلى صور صناعة المراكب ، يقول البلاذري : «لم تزل المراكب بعكّا حتّى ولي بنو مروان فنقلوها إلى صور فهي بصور إلى اليوم» [٢].

١ ـ إمرة البحر في صور

في أيام هشام بن عبد الملك قام البيزنطيون بغزوة بحرية إلى صور فتصدّى لهم خالد بن الحسفان الفارسي ، وأجبرهم على الفرار بعد أن استولى على سفينة لهم كانت رست على جزيرة قبالة صور ، وأسر من فيها.

أ ـ يزيد بن أبي مريم [١٠٥ ـ ١١١ ه‌] [٧٢٣ ـ ٧٢٩ م]

ومن المرجّح أن ابن الحسفان ، وهو فارسي الأصل ، كان واليا على صور ومن غزاة ثغرها ، وكان أمير البحر بها يزيد بن أبي مريم الذي عزله


[١] فتوح البلدان : ص ١٢٠ و ١٢١.

[٢] المصدر نفسه : ص ١٢١.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست