responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 485

الخاتمة

على ضوء هذه الدراسة يمكننا الخروج بالاستنتاجات التالية التي تختزل أكثر من تسعة قرون أي من تواجد عاملة في جبال الجليل إلى القرن العاشر من الهجرة.

أولا : كانت جبال عاملة ملتقى السلالات البشرية المختلفة ، فقد استقبلت موجات بشرية كثيرة جاءتها مهاجرة أو فاتحة مثل : الكنعانيين والآراميين والبابليين والمصريين والفرس واليونان والرومان والأنباط وغيرهم ، وظل العنصر السامي هو المهيمن فيها ما سهل انتشار اللغة العربية عند هجرة عاملة ودخولها إلى جبل الجليل ، ويعود السبب لوحدة الأصل والتراكيب والخصائص بين السامية والعربية.

وعندما فتحت بلادنا على أيدي المسلمين سنة ١٣ ه‌ ، استقبلت هجرات عربية على مستوى القبائل والجماعات والعائلات والأفراد ، امتزجت بسكّانها القدامى ، وأصبحت اللغة العربية اللغة الجامعة للبلاد العاملية ساحلا وجبلا على حدّ سواء ، بعد أن كانت الرومية اللغة المحكية في صيدا وصور ، وحلّ العرب والفرس والزط والسكاسك مكان الرومان

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست