اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر الجزء : 1 صفحة : 356
٤ ـ صيدا والشقيف [٦١٤ ه / ١٢١٧ م]
وفي سنة ٦١٤ ه قصد الصليبيون صور ، ونهبوا صيدا والشقيف [١].
٥ ـ خراب بانياس وتبنين [٦١٥ ه / ١٢١٨ م]
يقول أبو شامة في أحداث سنة ٦١٥ : «وسار المعظم إلى بانياس وأرسل الصارم التبنيني وهو بتبنين في تسليم الحصون فأجابه. فأخرب بانياس وسار إلى تبنين فأخربها وهدمها ، وكانت قفلا للبلاد وملجأ للعباد ، وأعطى جميع بلاد سركس [جهاركس] لأخيه العزيز عثمان ، وزوّجه ابنة سركس ، ونزل الصارم وولده وأصحابه من الحصون ، فأكرمهم المعظم ، وأحسن إليهم ، وأظهر أنه ما أخرب بانياس وتبنين إلّا خوفا من استيلاء الفرنج عليهما» [٢].
وفي سنة ٦١٦ ه أورد ابن واصل بيتين من الشعر وهما :
وفي سنة ٦٢٥ ه خرج الصليبيون من عكا وصور وبيروت إلى مدينة صيدا ، وكانت ـ يومئذ ـ مناصفة بينهم وبين المسلمين ، وسورها خراب فعمّروها واستولوا عليها وأزالوا عنها حكم المسلمين [٤] ، وعمّروا قلعتها