اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر الجزء : 1 صفحة : 320
عيون ، وذلك أنّ السلطان صلاح الدين كان ببانياس فركب سائرا ، فرأى راعيا ، فأخبره بقرب الفرنج ، فردّ إلى بانياس ولبس وركب الجيش ، فكبسوا الفرنج وهم عشرة آلاف ، فكسرهم المسلمون ، وقتلوا شطرهم وأسروا منهم مائتي وسبعين أسيرا» [١].
٥ ـ قلعة أبي الحسن [٥٧٧ ه / ١١٨١ م]
تعرف بقلعة الموت ، واسمها تاريخ عمارتها ، وهي سنة ٥٧٧ ه ، عمرها أبو الحسن محمد بن الحسين بن نزار بن الحاكم بأمر الله العبيدي ، صاحب الدعوة الإسماعيلية ، وله بها عقب منتشر ، وكانت حماية طريق صيدا ودمشق تتمّ بواسطتها وبواسطة قلعة شقيف تيرون وجزّين [٢].
سابعا : الشاعرة تقية الأرمنازية ال صور ية [٥٧٩ ه / ١١٨٣ م]
هي تقية ابنة أبي الفرج غيث بن علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر السلمي الأرمنازي الصوري. والدة المحدث تاج الدين علي بن فاضل بن صمدون الصوري [٣].
ولدت في دمشق سنة ٥٠٥ ه ، مات والدها ولما يتجاوز عمرها
[١] الإعلام والتبيين : ص ٣٢ ، وللمزيد راجع البداية والنهاية : ج ١٢ ، ص ٣٧١ ، طبقات الشافعية : ج ٧ ، ص ٣٦٥ ، ويقول الصوري بعد أن تحدّث عن هذه الوقعة وهزيمة الصليبيين «فمنهم من التجأ إلى حصن شقيف أرنون وبعضهم سار حتّى بلغ صيدا» الحروب الصليبية : ج ٤ ، ص ٢٣٢.
[٢] خطط جبل عامل : ص ٣٣٧ ، نقلا عن تاج العروس ، الصليبيون وآثارهم في جبل عامل : ص ١٤٠.
[٣] وفيات الأعيان : ج ١ ، ص ٢٩٧ ، تاريخ الإسلام (٥٧١ ـ ٥٨٠) ، ص ٢٨٠ ، شذرات الذهب : ج ٢ ، ص ٢٦٥.
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر الجزء : 1 صفحة : 320