responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 182

لا تسلّيت وأنواركم

غشيتها من بني حرب ظلم

ركبوا بحر ضلال سلموا

فيه والإسلام منهم ما سلم

ثم صارت سنة جارية

كل من أمكنه الظلم ظلم

وعجيب أن حقا بكم

قام في الناس وفيكم لم يقم

والولا فهو لمن كان على

قول عبد المحسن الصوري قسم

وأبيكم والذي وصّى به

لأبيكم جدّكم في يوم خم [١]

وقال في أهل البيت : قصيدة من ٢٥ بيتا منها :

فهل ترك البين من أرتجيه

من الأولين أو الآخرينا

سوى حب آل نبي الهدى

فحبّهم أمل الآملينا [٢]

هم عدّتي لوفاتي هم

نجاتي هم الفوز للفائزينا

هم حجّة الله في أرضه

وإن جحد الحجّة الجاحدونا

هم الوارثون علوم الرسول

فما بالكم لهم وارثونا

جحدتم موالاة مولاكم

ويوم الغدير بها مؤمنونا

وأيّكم كان بعد النبي

وصيا ومن كان فيكم أمينا

ومن شارك الطهر في طائر

وأنتم بذاك له شاهدونا

لحا الله قوما رأوا رشدكم

مبينا فضلّوا ضلالا مبينا [٣]

وهناك دليل آخر يؤكد أنه إثنا عشري ، هو رثاؤه للشيخ المفيد ، محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي [ت ٤١٣ ه‌] بقطعتين ، والشيخ


[١] ديوان الصوري : ج ١ ، ص ٤١٦ ، المناقب : ج ٢ ، ص ٢١٢ ، الغدير : ج ٤ ، ص ٣٠٦.

[٢] سمّى الحر العاملي كتابه أمل الآمل فلاحظ.

[٣] ديوان الصوري : ج ٢ ، ص ٦٨ ، المناقب : ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، الغدير : ج ٤ ، ص ٢٢٢ ، أعيان الشيعة : ج ٨ ، ص ٩٨.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست