responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 155

ويتحدّث عن الطريق بين المدن والقرى العاملية فيقول : «تأخذ من الجش إلى صور مرحلة ، ومن صور إلى صيدا مرحلة ، ومن صور إلى قدس أو إلى مجدل سلم بريدين ، ومن مجدل سلم إلى بانياس بريدين» [١].

١ ـ جند الأردن

يقول : «وأما الأردن فقصبتها طبرية ومن مدنها : قدس ، صور ، عكا ...» [٢].

أ ـ صور :

يقول : «صور : مدينة حصينة على البحر ، بل فيه ، يدخل إليها من باب واحد على جسر [٣] واحد ، قد أحاط البحر بها ، ونصفها الداخل حيطان ثلاثة بلا أرض ، تدخل فيه المراكب كلّ ليلة ثمّ تجر السلسلة التي ذكرها محمد بن الحسن في كتاب الأكراه ، ولهم ماء يدخل في قناة معلقة [٤] ، وهي مدينة جليلة نفيسة بها صنائع ، ولهم خصائص ، وبين عكا وصور شبه خليج ، ولذلك يقال : عكا حذاء صور ، إلا أنك تدور» [٥].

ثم يتحدّث عن الصناعات في صور ، فيقول : «ومن صور السكر والخرز والزجاج المخروط والمعمولات» [٦].


[١] أحسن التقاسيم : ص ١٦٤.

[٢] المصدر السابق : ص ١٣٦.

[٣] لا آثار ـ حاليا ـ لجسر في مدخل صور القديمة.

[٤] هذه القناة تمتدّ من برك رأس العين ، أو ما كان يعرف سابقا بآبار سليمان 7 ، أو آبار جنّات ، وتتّجه شمالا إلى مقام النبي المعشوق ثم تنحدر غربا باتّجاه مدينة صور. ولا تزال آثارها ماثلة للعيان.

[٥] أحسن التقاسيم : ص ١٤٢.

[٦] المصدر السابق : ص ١٥٤.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست