responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 153

أقول لها إذ بتّ في أسر قومها

وجامعتي عن منكبيّ تضيق

لما سرني أن بت عني بعيدة

وأنّي من هذا الإسار طليق

ثم قلت له : أهما أحسن أم بيتان عملتهما في المعنى وهما :

أقول لها والحيّ قد نذروا بنا

ومالي من أسر المنون براح

لما ساءني أن وشحتني سيوفهم

وأنك لي دون الوشاح وشاح

فأمسك ساعة ولم يجب ، ثم عمل في الحال وأنشدنيه [١].

ألا مرحبا بالأسر يا أم مالك

وجامعتي والقدّ منه قريني

إذا كنت في كسر الخباء قريبة

تحسّين مني لوعتي وأنيني

وعمل أيضا في الحال وأنشدنيه :

أقول وقد هزّ القنا لي قوامها

ومالي من بين الأسنة مذهب

ألا ليت نحري للأسنة ملعب

وكفّي في نحر ابنة القوم يلعب [٢]

ب ـ محمد بن أبي ربيع ال صوري

ذكره المرزباني المتوفّى سنة ٣٧٨ ه‌ وله :

إذا ضاقني همّ فبتّ مؤرّقا

كأن الحشا تكوى بنار من الأسى

تذكّرت بيتا لامرىء القيس سائرا

أصاب به عين الصواب مقرسا

فلو أنها نفس تموت سويّة

ولكنها نفس تساقط أنفسا

وله :

حبيب تحمّلت إذلاله

ولم أحمل الضّيم إلّا له

عصيت العواذل في حبّه

وخان فطاوع عذّاله


[١] من هنا أشعار الصوري ، ويبدو أن الجوهري اجتمع به في مدينة صور.

[٢] بدائع البدائة : ص ٣٥١ ، وذكره الباخرزي في دمية القصر الصروي.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست