responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 106

النسّاخ إلى برقعيد والكامخية وقبراثا لجهلهم مواقع هذه القرى ، قال في قصيدته الثائية :

قف بالطلول الدارسات علاثا

أضحت حبال قطينهن رثاثا

لو لا اعتمادك كنت في مندوحة

عن بر قعيدا وأرض باعيناثا

والكامخية لم تكن لي موطنا

ومقابر اللذّات في قبراثا

لم آتها من أي وجه جئتها

إلا حسبت بيوتها أجداثا

بلد الفلاحة لو أتاه جرول

أعني الحطيئة لاغتدى حراثا [١].

خامسا : عاملة بين [٢٣٢ ـ ٢٧٠ ه‌] [٨٤٦ ـ ٨٨٣ م]

١ ـ ابن خرداذبه : [قبل ٣٠٠ ه‌ / ٩١٢ م]

ذكر ابن خرداذبه ـ وهو من أعلام القرن الثالث ـ جبل عامل في كتابه المسالك والممالك ، وكان موزّعا بين جندي دمشق والأردن ففي حديثه عن جند دمشق يعدّ صيدا من كورها [٢].

ويعتبر طبرية قصبة لجند الأردن [٣] ، ويعدّ من كورها : «كورة جدر ، كورة آبل ، كورة سوسية ، كورة صفورية ، كورة عكّا ، كورة قدس ، كورة صور» [٤].

وعن سير الطريق في جبال عاملة يقول : «الطريق إلى الساحل ثم إلى بيروت ، ثم إلى صيدا ، ثم إلى صور ، ثم إلى قدس» [٥].


[١] تاريخ جبل عامل : ص ٢٨٠ ، وقد حضر أبو تمام مجلس مالك بن طوق أمير الأردن.

راجع تاريخ دمشق : ج ٥٦ ، ص ٤٦٢.

[٢] المسالك والممالك : ص ٧٤.

[٣] المصدر نفسه : ص ١٠٣.

[٤] المصدر نفسه : ص ٧٥.

[٥] المصدر نفسه : ص ٨٩.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست