اسم الکتاب : الجامع اللطيف المؤلف : ابن ظهيرة الجزء : 1 صفحة : 287
مسجدا وفتح فيه بابا من دار أبيه أبى سفيان التى قال فيها 6 يوم الفتح : من دخل دار أبى سفيان فهو آمن [١]. انتهى.
وتسمى هذه الدار جميعها بمولد فاطمة ، وموضع مسقط رأسها معروف فيها ، قال الفاسى ; : ولا ريب فى كون فاطمة رضى الله عنها ولدت فى هذه الدار [٢]. انتهى.
وغالب هذه الدار الآن على صفة المسجد وبها قبة يقال لها قبة الوحى وإلى جنبها موضع يزوره الناس يسمى المختبأ زعموا أن النبى 6 كان يختبئ فيه من الحجارة التى يرميه بها المشركون ولا أصل لذلك.
قال الأزرقى : سألت جدى ويوسف بن محمد بن إبراهيم وغيرهما من أهل العلم بمكة عن ذلك فأنكروه. انتهى. ودار خديجة هذه أفضل موضع بمكة بعد المسجد الحرام ، قاله المحب الطبرى [٣].
ومنها : مولد سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، وهو بالمحل المعروف بشعب على وهو مقابل لمولد النبى 6 من أعلاه مما يلى الجبل مشهور عند أهل مكة لا اختلاف فيه وعلى بابه حجر مكتوب عليه : هذا مولد أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، وفى هذا المحل تربى رسول الله 6[٤]. وفى هذا المحل موضع كالتنور يقال إنه مسقط رأسه رضى الله عنه. ونقل الجد عن سعد الدين الإسفراينى أن فى جدار هذا المحل بالزاوية حجرا يقال إنه كان يكلم النبى 6 ، وقيل : إن مولد سيدنا على رضى الله عنه فى جوف الكعبة. وضعفه النووى فى «تهذيب الأسماء واللغات».
ومنها : فيما قيل مولد سيدنا حمزة بن عبد المطلب عم النبى 6 ، وهو بأسفل مكة على طريق الذاهب إلى بركة الماجن بالنون وأهل مكة يقولون ماجد بالدال وهو خطأ. قال الفاسى ; : ولم أر شيئا يدل بصحة ذلك ، بل فى صحته نظر ، لأن هذا الموضع ليس محلا لبنى هاشم والله أعلم [٥]. انتهى.
ومنها : غار لطيف فى أعلى الجبل المجاور لضريح الشيخ عبد الكبير بن يس