اسم الکتاب : الجامع اللطيف المؤلف : ابن ظهيرة الجزء : 1 صفحة : 249
ثم فرج الله على ابن الزبير وصول نعى يزيد فى ليلة الثلاثاء لثلاث مضين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين فولى الحصين راجعا إلى الشام ، وبويع ابن الزبير حينئذ بالخلافة بالحرمين ، ثم بويع بها فى العراق واليمن وغيرهما من البلاد ، وساد أمره ودامت ولايته على مكة إلى أن حاربه الحجاج وقتله وكان من أمره ما ليس هذا محل ذكره.
ذكر ولاة مكة فى خلافة عبد الملك بن مروان
وليها له ج ماعة ، وهم ابنه مسلمة ، والحجاج بن يوسف ، والحارث بن خالد المخزومى السابق ذكره ، وخالد بن عبد الله القسرىّ ، وعبد الله بن سفيان المخزومى ، وعبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن العيص الأموى ، ونافع بن علقمة الكنانى ، ويحيى بن الحكم بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس القرشى الأموى [١].
وأولهم فى الولاية الحجاج والباقون لا يعرف ترتيبهم ، وممن ولى لعبد الملك كما قيل : هاشم بن إسماعيل المخزومى ، وأبان بن عثمان بن عفان [٢].
ذكر ولاة مكة فى خلافة الوليد بن عبد الملك
وأما ولاة مكة فى خلافة الوليد بن عبد الملك فاثنان : الإمام العادل عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم القرشى الأموى رضى الله عنه وولاه المدينة الشريفة أيضا ثم خالد بن عبد الله القسرى [٣].
وأما ولاتها فى خلافة سليمان بن عبد الملك فثلاثة أنفار : خالد بن عبد الله القسرىّ ، ثم طلحة بن داود الحضرمىّ ثم عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبى العيص الأموى [٤].
وأما ولاتها فى خلافة عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فخمسة رجال : عبد العزيز بن عبد الله ابن خالد بن أسيد المذكور ، ومحمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق ، وعروة بن عياض بن عدىّ بن الخيار [٥] بن نوفل بن عبد مناف بن قصى القرشى