responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع اللطيف المؤلف : ابن ظهيرة    الجزء : 1  صفحة : 24

لقد سمعت خصاما بين طائفة

من الأفاضل أهل العلم واللسن

فى الأرض هل خلقت قبل السماء وهل

بالعكس جا أثر يا نزهة الزمن

فمنهم قال إن الأرض منشأة

بالخلق قبل السما قد جاء فى السنن

ومنهم من أتى بالعكس مستندا

إلى كلام إمام ماهر فطن

أوضح لنا ما خفى من مشكل وأبن

نجاك ربك من زور ومن محن

ثم الصلاة على المختار من مضر

ماحى الضلالة هادى الخلق للسنن

فأجاب رضى الله عنه بما صورته :

الحمد لله ذى الإفضال والمنن

ثم الصلاة على المبعوث بالسنن

الأرض قد خلقت قبل السماء كما

قد نصه الله فى حاميم فاستبن

ولا ينافيه ما فى النازعات أتى

فدحوها غير ذاك الخلق للفطن

فالحبر أعنى ابن عباس أجاب بذا

لما أتاه به قوم ذوو لسن

وابن السيوطى قد خط الجواب لكى

ينجو من النار والآثام والفتن

انتهى بنصه.

اسم الکتاب : الجامع اللطيف المؤلف : ابن ظهيرة    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست