responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع اللطيف المؤلف : ابن ظهيرة    الجزء : 1  صفحة : 22

فلا تعتد غير العلم ذخرا

فإن العلم كنز ليس يفنى

وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال : باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوع.

وعن عمر رضى الله عنه : موت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت العالم البصير بحلال الله وحرامه.

والكلام فى هذا يطول ، ولنختم هذا النوع بحديث نبوى ورد فى الصحيحين عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله 6 يقول : «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينزعه من الناس ، ولكن يقبض العلماء ، حتى لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير بعلم فضلوا وأضلوا» وهذا التعليق لا يحتمل أكثر من هذا. وفيما ذكرته مقنع.

اللهم إنى أسألك بجاه نبيك محمد 6 أن ترزقنى علما نافعا وتختم لى بخير وتحشرنى فى زمرة من ذكرتهم بقولك تبارك اسمك : (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) (سورة النساء : ٦٩) آمين يا رب العالمين.

اسم الکتاب : الجامع اللطيف المؤلف : ابن ظهيرة    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست