responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 366

وقد رأيت منقولا : أنه يستحب الدعاء بهذا في ليلة النصف من شعبان ، وقد ورد في الأحاديث والأخبار [١] غير ذلك ، والمراد هنا الاختصار ، والله الموفق [٢].

ذكر الفتح العمري [٣]

الذي يسره الله تعالى على يد أمير المؤمنين وسيدنا عمر بن الخطاب ، رضي‌الله‌عنه ، وعمارة المسجد الأقصى الشريف على يده.

روى عن عوف بن مالك [٤] قال : قال رسول الله ، 6 : «اعدد ستا [٥] بين يدي الساعة موتي». قال : فوجمت عندها وجمة قال : «قل إحدى» ، قال : «ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان / / يكون فيكم كقعاص [٦] الغنم واستفاضة المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل له سلخطا ، ثم تكون فيكم فتنة فلا يبقى بيت من بيوت [٧] العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم [٨] وبين بني الأصفر فيغدرون بكم ، ثم يأتونكم في ثمانين راية تحت كل راية [٩] اثنا عشر ألفا» [١٠].

قوله : فوجمت وجمة ، قال الجوهري [١١] : الواجم [١٢] الذي اشتد حزنه حتى أمسك عن الكلام. والموتان ـ تضم الميم وسكون الواو ـ وهو الموت الكثير السريع وقوعه ولذلك شبهه النبي ، 6 ، بقعاص [١٣] الغنم فهو داء يأخذها لا يلبثها أن تموت والقعص [١٤] : أن يضرب الإنسان فيموت مكانه سريعا ، فقيل : لهذا الدعاء قعاص لسرعة الموت ثم شبه به الموتان.


[١] الأحاديث والأخبار أ ج ه : الأخبار والأحاديث ب : ـ د.

[٢] والله الموفق أ ه : + المهدي للصواب ب : والله أعلم ج : ـ د.

[٣] هذا الفصل مأخوذ حرفيا عن مثير الغرام في معظم رواياته.

[٤] عوف بن مالك الأشجعي : كنيته أبو عبد الرحمن ، سكن الشام ، مات سنة ٧٣ ه‌ في أول خلافة عبد الملك بن مروان ، ينظر : ابن حبان ، تاريخ ١٩٨.

[٥] ستا أ ج د : ـ د ه.

[٦] كقعاص أ ج ه : كقصاع ب : ـ د.

[٧] من بيوت ب ه : ـ أ ج د.

[٨] بينكم أ ج ه : ـ ب د.

[٩] راية أ ه : غاية ب ج : ـ د.

[١٠] ينظر : السيوطي ، إتحاف ١ / ٢٢٠.

[١١] ينظر : السمعاني ٢ / ١٢٦.

[١٢] الواجم أ ج ه : الوجم ب : ـ د.

[١٣] بقعاص ب ه : بقصاص أ ج : ـ د.

[١٤] والقعص ب ه : والقصع أ ج : ـ د.

اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست