responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 353

ولنعم المصلى هو أرض المحشر والمنشر [١].

وعن كعب قال : إن الكعبة بميزان البيت المعمور في السماء السابعة الذي تحجه ملائكة الله تعالى ، لو وقعت [٢] منه أحجار وقعت على أحجار البيت الحرام [٣] ، وأن الجنة في السماء السابعة بميزان بيت المقدس لو وقع منها حجر لوقع على الصخرة الشريفة ، ولذلك دعيت أورشلم ، ودعيت الجنة دار السلام [٤].

وقال مقاتل بن سليمان عن بيت المقدس : ما فيه موضع شبر إلا وقد صلى عليه نبي مرسل ، أو قام عليه ملك مقرب.

وقال وهب بن منبه : أهل بيت المقدس جيران الله ، وحق / / على الله أن لا يعذب جيرانه.

وعن عبد الله بن عمر أنه قال : إن الحرم المحرم في السماوات السبع بمقداره في الأرض ، وإن بيت المقدس لمقدس [٥] في السماوات السبع بمقداره في الأرض [٦].

توكل [٧] الملائكة بالمسجد الحرام

ومسجد المدينة والمسجد الأقصى

عن ابن مسعود ، عن النبي ، 6 ، أنه قال : «ثلاثة أملاك : ملك موكل بالكعبة ، وملك موكل بمسجدي ، وملك موكل بالمسجد الأقصى. فأما الموكل بالكعبة فينادي في كل يوم [٨] : من ترك فرائض الله خرج من أمان الله ، وأما الموكل بمسجدي هذا فينادي في كل يوم : من ترك سنة رسول الله ، 6 ، لا يرد حوضه [٩] ولا تدركه شفاعة محمد ، 6 ، وأما الموكل بالمسجد الأقصى فينادي في كل يوم : من كانت طعمته حراما كان عمله مضروبا به وجهه» [١٠].


[١] ينظر : ابن منظور ، مختصر ١ / ٧٥ ؛ المقدسي ، مثير ٢٢٠.

[٢] لو وقعت ب : وقعت أ ج ه : لوقع د.

[٣] الحرام ب ج د ه : ـ أ.

[٤] ينظر : المقدسي ، مثير ٢٥٢.

[٥] لمقدس أ : مقدس ب ج د ه.

[٦] ينظر هذه الأقوال : السيوطي ، إتحاف ١ / ١٠٠ ـ ١٠٣.

[٧] توكل أ ب د : توكيل ج ه.

[٨] فيكل يوم أ ب ج د : ـ ه.

[٩] لا يرد حوضه ب ج د : ـ أ ه.

[١٠] المقدسي ، مثير ٢٢٣ ؛ السيوطي ، إتحاف ١ / ١٣٩.

اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست