responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 192

على أربعين بغلا ، وبنى دارا وصفحها بالذهب ، وجعل أبوابها ذهبا [١] ، فتكبر بسبب كثرة ماله على موسى ، وقذفه وخرج عن طاعته ، وأحضر امرأة بغيا وأمرها بقذف موسى بنفسها.

فبلغ [٢] موسى فغضب وقال : يا رب إن قارون قد بغى عليّ فانصرني عليه ، فأوحى الله إليه : إني قد أمرت الأرض بالطاعة لك وسلطتك عليه ، فأقبل موسى حتى دخل على قارون وقال : يا عدو الله تبعث إليّ المرأة واتهمتني [٣] على رؤوس بني إسرائيل ، تريد فضيحتي! أيا أرض خذيه ، فساخت داره في الأرض ذراعا ، وسقط قارون عن سريره [٤] ، فأخذته الأرض إلى ركبتيه فقال : يا موسى أغثني ، فقال له [٥] : يا عدو الله تبني مثل هذه الدار ، وتشرب في آنية الذهب والفضة ، وأنا أدعوك إلى حظك فلا تقبله [٦] وتقول إنما أوتيته على علم عندي. أيا أرض خذيه ، فأخذته فذلك [٧] قوله تعالى : (فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ (٨١) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ)[٨] الآية ، قال الله تعالى : (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (٨٣) [٩].

قصة الخضر 7 (١٠)(١١)

وأذن [١٢] الله لموسى ، 7 ، في الاجتماع بالخضر ، 7 ،


[١] ذهبا أ د ه : من ذهب ب : ذهب ج / / فتكبر أ ج د ه : وتكبر ب / / وقذفه وخرج ... فبلغ موسى أ ج د ه : ـ د.

[٢] فبلغ أ : + ذلك ب ج د ه.

[٣] واتهمتني ب : واتهمتها أ ج د ه / / على رؤوس بني إسرائيل أ ب ج : رؤوس الأشهاد ه : ـ د / / تريد أ ج د ه : وأنت تريد ب / / أيا أ : يا ب ج د ه.

[٤] عن سريره أ د : من علو سريره ب : من على سريره ج ه.

[٥] له أ ب ج ه : ـ د.

[٦] فلا تقبله أ ب ج د : فلا تقبل ه / / أيا أ : يا ب ج د ه فأخذته أ د ه : فأخذته الأرض ب ج.

[٧] فذلك أ د ه : وذلك بج.

[٨] القصص : [٨١ ـ ٨٢].

[٩] القصص : [٨٣].

[١٠] الخضر 7 : اسمه بنيا بن ملكان بن عامر بن أرفخشذ بن سام بن نوح وكنيته الخضر ، ويقال : إنه سمي بالخضر لأنه أينما صلى أخضر حوله ، ينظر : الثعلبي ١٢٤ ؛ ابن كثير ، البداية ١ / ٢٩٥.

[١١] قصة الخضر 7 أ د ه : قصة الخضر واجتماعه مع موسى 7 ب : قصة الخضر ج.

[١٢] وأذن أ ج د ه : أذن ب.

اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست