١٠ ـ شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أحمد بن منصور بن نعيم العامري ، الرملي [١] :
ولد بالرملة سنة خمس أو ست أو عشر وثمانمائة ، وأخذ العلم بها وببيت المقدس والخليل ودمشق والشام ومصر ، ولي قضاء الرملة ، ثم انتقل إلى القدس ، وعمل بالمدرسة الصلاحية ، وعرض عليه مجير الدين قطعة من كتاب المقنع وأجازه ، توفي بالرملة في النصف من شعبان سنة (٨٧٧ ه / ١٤٧٢ م) ، ودفن عند الجامع الأبيض [٢].
١١ ـ الشيخ زين الدين عمر بن الشيخ عبد المؤمن الحلبي الشافعي [٣] :
ولد سنة (٧٨٩ ه / ١٣٨٧ م) ، وكان رجلا صالحا له سند عال في الحديث الشريف ، وقد حضر العليمي ختم البخاري على يده وأجازه ، توفي سنة (٨٧٣ ه / ١٤٦٨ م) ، ودفن في مقبرة ماملا [٤].
١٢ ـ الشيخ نجم الدين أبو البقاء محمد بن برهان الدين بن إبراهيم بن عبد الله بن جماعة الكناني [٥] :
ولد بالقدس الشريف سنة (٨٣٣ ه / ١٤٢٩ م) ، واشتغل بالعلم من صغره ، ودأب وحصل ، وأخذ عن العلماء حتى صار من أعيان بيت المقدس ، وتولى الخطابة بالمسجد الأقصى الشريف ، وتولى التدريس في المدرسة الصلاحية ، وقد عرض العليمي عليه قطعة من كتاب المقنع في الفقه ، وأجازه [٦].
[١ : ٤] رحلاته :
استمر مجير الدين في نشاطه واستزادته من العلم ، والتقرب من أهله ، أثناء إقامته ببيت المقدس ، حيث كان يتردد دوما على شيخه الكمالي [٧] ويحضر مجالسه في المدرسة الصلاحية [٨] ، واستمر في تلقي العلم عنده إلى أن ارتحل شيخه
[١] ينظر : العليمي ٢٧٦ ؛ السخاوي ، الضوء ١ / ٣٢٧ ؛ ابن العماد ٧ / ٣٢٣ ؛ كحالة ١ / ٢٦٥ ؛ أبو حمد ٦١ ـ ٦٢.
[٨] المدرسة الصلاحية : من أقدم المدارس التي أقيمت في بيت المقدس بعد تحريره من الفرنج ، أنشأها صلاح الدين الأيوبي ، ينظر : ابن واصل ٢ / ٤٠٧ ؛ العليمي ٥٥ ؛ غواتمة ، تاريخ ١٦٦ ـ ١٦٧.