responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 162

ذكر شعيب 7

وهو نبي بعثه الله إلى أصحاب الأيكة وأهل مدين ، وقد اختلف في نسب شعيب ، فقيل : إنه من ولد إبراهيم ، وقيل : من ولد بعض الذين [١] آمنوا بإبراهيم ، وكانت الأيكة من شجر ملتف فلم يؤمنوا به.

فأهلك الله أصحاب الأيكة بسحابة أمطرت عليهم نارا يوم الظّلة ، وذلك أنهم رأوا حرا شديدا فدخلوا الأسراب [٢] فوجدوها أشر حرا ، فخرجوا منها فرأوا سحابة ، فاستظلوا بها ، فأمطرت عليهم نارا [٣] ، فاحترقوا ، وأهلك الله أهل مدين بالزلزلة. وجاء في الخبر : أن شعيبا كان خطيب الأنبياء ، : ، وكان ضرير البصر ، وقبر شعيب بقرية يقال لها : حطين من أعمال مدينة صفد وهو يبعد عن بيت المقدس نحو ثلاثة أيام.

ذكر سيدنا موسى الكليم [٤] عليه أفضل الصلاة والتسليم

وأخيه هارون 7

أقول ، وبالله التوفيق ، موسى نبي الله وكليمه وهو ابن عمران بن فاهت بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، 7 [٥] ، ولد لمضي ألف وخمسمائة وست وستين من الطوفان واسم أمه يوحانذ بنت لاوي بن يعقوب ، وكان فرعون مصر الوليد بن مصعب ، وكان قد تزوج آسية بنت مزاحم.

وقد روي أن الله تعالى لما خلق الحور العين في نهاية الحسن والجمال قالت الملائكة : آلهنا وسيدنا هل خلقت خلقا هو [٦] أحسن منهن؟ فجاءهم النداء [٧] : إني خلقت سيدات نساء العالمين وفضلتهن على الحور كفضل الشمس على الكواكب وهن : آسية بنت مزاحم ، ومريم ابنة عمران ، وخديجة بنت خوليد ، وفاطمة بنت رسول الله ، 6.


[١] ولد بعض الذين ب ج : ولد الذين أ د ه.

[٢] الأسراب أ ب ج د : الأسروب ه / / حرا أ ب ج ه : ـ د.

[٣] نارا ب ج د ه : النار أ.

[٤] الكليم أ ب ج ه : ـ د.

[٥] ابن إبراهيم 7 أ ج د : بن إبراهيم الخليل سلام الله عليه ب : بن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ه.

[٦] هو أ ج : ـ ب د ه.

[٧] النداء أ ج د ه : + من العلي الأعلى ب / / سيدات نساء ب : نساء أ ج د ه :/ / الحور أ د : + العين ب ج ه.

اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست