responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمصار ذوات الآثار المؤلف : شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي    الجزء : 1  صفحة : 226

[١] أكبر مدائن هذا الإقليم الريّ [٢] ، ثم زنجان «* ١» ، وأبهر «* ٢» ، وإقليم قهستان ملاصق لإقليم قومس ، وهو غربي قومس ، وهو شرقيّ [٣] ، متشامل عن العراق [٤] متاخم [٥] لقزوين [٦].

فالأقاليم التي لا حديث بها يروى ، ولا عرفت بذلك ، الصّين «* ٣» ،


وضعا ٣٦٣ : «وقوهستان اسم لناحية الجبال التي منها همذان ، وقزوين ، وأصبهان ، ولم أر من سماها بهذا الاسم إلا الحازمي ، فإما يكون نقله عن ثقة ، فهو أهل ذاك ، وإما أن يكون لما رأى اسمها بالعربية الجبال ، وبالفارسية معناها كذلك ، توهّم أنها تسمى بذلك ، فقاله والله أعلم».

لكن الذي أراده الذهبي هنا ، مختلف عن الناحيتين المذكورتين ، ولم أجد ما يعزز قوله.

[١] يوجد في (ق) و (ع) بين (قهستان) و (أكبر) ، كلمة (مدينة) ، والصواب عدم ذكرها كما في المخطوط.

[٢] سقطت هذه الكلمة من المخطوط ، وهي مثبتة في (ق) و (ع). وقد سبق التعريف بهذه المدينة في ص ١٩٨.

(* ١) هي أقصى مدن الجبال في الشّمال ، على حد بلاد أذربيجان ، وهي قريبة من قزوين ، وأبهر.

معجم البلدان ٣ / ١٥٢ ، تقويم البلدان ٤١٧ ، صبح الأعشى ٤ / ٣٦٨.

(* ٢) هي مدينة من بلاد الجبال ، تقع بين قزوين ، وزنجان ، وهمذان.

معجم البلدان ١ / ٨٢ ، تقويم البلدان ٤١٨.

[٣] كذا في (ق) و (ع) ، وفي المخطوط (شرق) بدون ياء النسبة.

[٤] سيأتي التعريف بها ، في ص ٢٣٠.

[٥] أي ملاصق.

[٦] سبق التعريف بها ، في ص ٢٠٠.

(* ٣) هي بلاد في أقصى المشرق ، مائلة إلى الجنوب ، يحيط بها بحر الهند من الجنوب ، والبحر المحيط من الشرق ، ويحدها من الغرب المفاوز التي بينها وبين الهند ، ومن الشّمال التّرك.

معجم البلدان ٣ / ٤٤٠ ، تقويم البلدان ٣٦٣.

اسم الکتاب : الأمصار ذوات الآثار المؤلف : شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست