نيسابور «* ١» :

دار السنة ، والعوالي ، صارت بإبراهيم بن طهمان [١] ، وحفص بن عبد الله [٢] ،

(* ١) هي من أعظم مدن خراسان ، وأقربها ـ من ناحية الشرق ـ إلى جرجان. قال ابن خلّكان : «وكراسي خراسان أربع مدن : هذه ـ (يعني مرو الشّاهجان) ـ ونيسابور وهراة وبلخ».

معجم البلدان ٥ / ٣٣١ ، تقويم البلدان ٤٥٠ ، وفيات الأعيان ١ / ٢٧.

وقد جمع تاريخ علمائها عدد من الأئمة منهم :

الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الحاكم ، الذي كان يعرف بابن البيّع ، المتوفى سنة ٤٠٥ وسمى كتابه «تاريخ نيسابور».

والحافظ أبو الحسن أحمد بن سيّار المروزي ، المتوفى سنة ٢٦٨ وسمى كتابه «تاريخ نيسابور» أيضا.

وللحافظ أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي ثم النيسابوري ، المتوفى سنة ٥٢٩ ذيل على كتاب أبي عبد الله الحاكم سماه «السياق لتاريخ نيسابور».

الأنساب ١٣ / ٢٣٥ ، وفيات الأعيان ٣ / ٢٢٥ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٣١٤ ، الإعلان بالتوبيخ ٦٥٢.

[١] هو الإمام ، الحافظ ، الثقة ، أبو سعيد الهروي ، ثم النيسابوري ثم المكي ، عالم خراسان ، وقد تكلم فيه لأجل الإرجاء ، ويقال إنه رجع عنه. توفي سنة ١٦٣.

تاريخ بغداد ٦ / ١٠٥ ، سير أعلام النبلاء ٧ / ٣٧٨ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٢١٣ ، ميزان الاعتدال ١ / ٣٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ١٢٩ ، تقريب التهذيب ١ / ٣٦.

[٢] هو الإمام ، الحافظ ، الفقيه ، الصدوق ، أبو عمرو ، ويقال : أبو سهل السّلمي ، عالم نيسابور ، وقاضيها ، توفي سنة ٢٠٩.

سير أعلام النبلاء ٩ / ٤٨٥ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٣٦٨ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٤٠٣ ، تقريب التهذيب ١ / ١٨٦.