خرج منها حفاظ كمحمد بن عبد العزيز الدّينوري [١] ، وأبي محمد بن قتيبة [٢] ، وعبد الله بن محمد بن وهب [٣] ، وعمر بن سهل [٤]
(* ١) هي من مدن بلاد الجبل أو الجبال ، وتقع غربي همذان بميلة إلى الشّمال.
الأنساب ٥ / ٤٠٧ ، تقويم البلدان ٤١٤.
[١] لم أظفر بترجمته كما ينبغي ، وقد ذكره الخليلي في الإرشاد ورقة ١١١ أوقال : «ضعفوه جدا ، فسقط». وقال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال ٣ / ٦٢٩ : «هو منكر الحديث ، ضعيف ، ذكره ابن عدي ، وذكر له مناكير ، وكأنه ليس بثقة ، يأتي ببلايا ، ومن موضوعاته : عن قتادة ، عن أنس ، كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم : صدق الله».
[٢] هو العلامة الكبير ، ذو الفنون ، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدّينوري ، وقيل : المروزي ، الكاتب ، سكن بغداد ، وتصانيفه كثيرة ، وجليلة منها : «المعارف» و «غريب الحديث» و «مشكل القرآن» ، و «مشكل الحديث» و «أدب الكاتب» وغيرها. وهو صدوق ، وثقه الخطيب وقال : «قيل : إن أباه مروزي ، وأما هو فمولده بغداد ، وأقام بالدّينور مدّة ، فنسب إليها». توفي سنة ٢٧٦. تاريخ بغداد ١٠ / ١٧٠ ، سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٩٦ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٥٠٣.
[٣] هو الحافظ البارع ، والعلامة الرّحال ، أبو محمد الدّينوري ، وينسب إلى جده فيقال : عبد الله بن وهب ، كما يقال له : عبد الله بن حمدان بن وهب ، وهو متروك الحديث ، متهم بالكذب. توفي سنة ٣٠٨.
سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٠٠ ، تذكرة الحفاظ ٢ / ٧٥٤ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٤١٢ و ٤٩٤.
[٤] هو الإمام ، الحافظ ، المجوّد ، الحجة ، الفاضل ، الرّحال ، أبو حفص ، وأبو بكر الدّينوري ، القرميسيني ـ وقرميسين : بفتح القاف ، وقيل بكسرها ، بلدة بالجبل قرب الدّينور ـ الملقب بكدو أو كذو.