responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمصار ذوات الآثار المؤلف : شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي    الجزء : 1  صفحة : 174

اليمان [١] ، ثم أصحابهم ، ثم تناقص ذلك في المئة الرابعة ، وتلاشى [٢].

الكوفة :

نزلها جماعة من الصحابة كابن مسعود [٣] ، وعمّار بن ياسر [٤] ، وعلي بن أبي طالب [٥] رضي الله عنهم ، وخلق من الصحابة ، «ثم كان بها من


[١] هو الإمام ، الحافظ ، الحجة ، الحكم بن نافع البهراني ، الحمصي ، المتوفى سنة ٢٢١ ، وقيل : ٢٢٢.

سير أعلام النبلاء ١٠ / ٣١٩ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٤١٢ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٤٤١.

[٢] قال السخاوي في الإعلان بالتوبيخ ص ٦٦٣ عقب كلام الذهبي هذا ما نصّه : «ثم عدم بالكلية».

[٣] هو أحد أحبار الصحابة ، وعلمائهم ، ومقرئيهم ، وفقهائهم ، وأئمتهم ، وقانتيهم أبو عبد الرحمن عبد الله الهذلي ، أسلم قديما ، وهاجر الهجرتين ، وشهد بدرا والمشاهد كلها ، ومن ثمّ فتوح الشام ، وكان مختصا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وصاحب سره ، وفراشه ، وسواكه ، ونعليه ، وطهوره في السفر ، بعثه عمر رضي الله عنه إلى الكوفة معلما ، وكان يشبّه بالنبي صلى الله عليه وسلم في هديه ، وسمته. وتوفي بالمدينة سنة ٣٢.

الإصابة ٢ / ٣٦٠ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٤٦١.

[٤] هو أحد أئمة الصحابة ، أبو اليقظان العنسي ، المكي ، مولى بني مخزوم ، كان من السابقين الأولين ، شهد بدرا والمشاهد كلها ، وولاه عمر رضي الله عنه على الكوفة ، وقتل بصفين سنة ٣٧ ، ومناقبه كثيرة.

الإصابة ٢ / ٥٠٥ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٤٠٦.

[٥] رابع الخلفاء الراشدين ، وأحد الأئمة المهديين المشهود لهم بالجنة ، من فقهاء الصحابة ، وعلمائهم أبو الحسن ، وأبو تراب علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ، أول الناس إسلاما على قول الكثيرين ، شهد بدرا والمشاهد كلها إلا تبوك فقد خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينها على المدينة المشرفة ، وكان أحد الفرسان الشجعان ، ومناقبه كثيرة. توفي سنة ٤٠.

الإصابة ٢ / ٥٠١ ، تاريخ الخلفاء ١١٢.

اسم الکتاب : الأمصار ذوات الآثار المؤلف : شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست