responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت المؤلف : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    الجزء : 1  صفحة : 152

كثير ، وهي الّتي كان فيها قتل الشّيخ عبد الرّحمن بن عبد الله العموديّ على يد السّلطان عمر بن بدر بوطويرق [١] ، وقد هنّأه عبد الصّمد بقصيدته المستهلّة بقوله [من البسيط]

الله أكبر هذا الفوز والظّفر

فتحا مبينا مع التّأييد يا عمر [٢]

وعلى اسم هذه النّقعة كانت نقعة آل جنيد [٣] الواقعة شماليّ حوره بالكسر.

وفي حوادث سنة (٩١٧ ه‌) من «تاريخ شنبل» [ص ٢٤٧] : (أنّ العوابثة قطعوا بعض خريف النّقعة [٤] وغيل باوزير ، وعطّلوا الحرث).

ومن فضلاء النّقعة : العالم العامل المعمّر الشّيخ سالم بن محمّد باوزير [٥] ، ولد


و «ملحق البدر الطّالع» (١٢١) ، و «الأعلام» (٤ / ١١) ، و «سلافة العصر» (٤٣).

أمّا «ديوان عبد الصّمد» .. فمنه نسخة بمكتبة الشّيخ محمّد بن محمّد باكثير ، مؤلّف «البنان» ، آلت إلى ابنه عمر (ت ١٤٠٥ ه‌) ، ولعلّها محفوظة عند ورثتهما ، وذكر الشّيخ محمّد أنّ الحبيب عليّا الحبشيّ لديه نسخة منه.

وفي «مصادر الفكر الإسلاميّ» (٣٧٢) : أنّ نسخة آل باكثير آلت إلى الأديب محمّد عبده غانم ، ومنه نسخة أخرى بمكتبة عارف حكمت ب (المدينة المنوّرة) على ساكنها الصّلاة والسّلام ، صوّرتها جامعة الملك سعود بالرياض.

ومن المصادر الّتي تحدّثت عن عبد الصّمد وشعره : «تاريخ الدّولة الكثيريّة» (٦٤ ـ ٦٦) ، و «نشر النّفحات المسكيّة» لباحسن ، «الحركة الأدبيّة في حضرموت» للصّبّان (٨٨ ـ ٩٣).

[١] السّلطان عمر ابن السّلطان بدر بوطويرق ، وخليفته من بعده ، كان عالما فاضلا عادلا حسبما تقول المصادر ، له سياسة مرضيّة ، وأخلاق سويّة ، توفّي سنة (١٠٢١ ه‌). وقد كان الشّيخ عبد الصّمد يكنّ له حبّا جمّا ، وله قصائد كثيرة فيه ، مدائح ومراث ، تسمّى ب : «العمريّات» ، ينظر المراجع الّتي سبق ذكرها في ترجمة عبد الصّمد.

[٢] ويلي هذا البيت قوله :

فمن رعته عنايات الإله فلا

يخش المعادين إن قلّوا وإن كثروا

من كان معتصما بالله كان له

عونا وسار بما يختاره القدر

وكلّ باغ فإنّ الله خاذله

ولم يفز من بغير الله ينتصر

[٣] آل جنيد أحد بيوت آل باوزير.

[٤] الخريف : الثّمر الّذي يجنى في فصل الخريف ، ولا يراد به عند الحضارمة سوى الرّطب.

[٥] الشّيخ سالم بن محمّد باوزير (١٢٠٠ ـ ١٣١٨ ه‌) ، ولد بالنّقعة وبها توفّي ، ورحل إلى مصر والشّام وفلسطين ، وأقام بالحرمين مجاورا (١٤) عاما في مكّة ، و (٧) سنين في المدينة المنوّرة على ساكنها الصّلاة والسّلام ، ثمّ عاد إلى الشّحر. ترجمته في : «تعليقات السّقّاف على رحلة الأشواق

اسم الکتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت المؤلف : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست