responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت المؤلف : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    الجزء : 1  صفحة : 136

ومسجد النّور [١]. ومسجد باحليوة. ومسجد السّلطان غالب بن عوض [٢]. وغيرها [٣].

وبها كانت وفاة العلّامة الجليل الصّادع بالحقّ ، النّاطق بالصّدق ، السّيّد شيخان بن عليّ بن هاشم السّقّاف [٤] العلويّ ، وكان رباؤه بالغرفة ، ثمّ تنقّل في القرى ، ثمّ سار إلى جاوة ، ثمّ عاد إلى الوهط ولحج ، وكان له جاه عند سلاطينها عظيم ، ثمّ عاد إلى الشّحر ، وجرت بينه وبين السّيّد عبد الله عيديد [٥] أمور ، ثمّ سار إلى المكلّا ، وبها توفّي سنة (١٣١٣ ه‌) ، وعليه قبّة صغيرة لا يزال أبناؤه في شجار بشأنها ؛ إذ كان علويّ يحمل صكّا بشرائها ، وعمر يدّعي تسبيلها.

وترك أولادا : أحدهم : محمّد [٦] بلحج. والثّاني : جعفر [٧] ، وهو حافظ للقرآن ، مشهور بالصّلاح ، بسربايا من أرض جاوة. والثّالث : عبد الله [٨] كان خفيف الظّلّ ، مقبولا ، راوية لأخبار من اتّصل بهم من الرّجال ، وفيهم كثرة. والرّابع : ـ وهو أكبرهم ـ : علويّ [٩] ،


[١] ويقع إلى جانبه رباط النّور ، بناه بعض فضلاء المكلّا.

[٢] وهو المعروف بالغالبيّ.

[٣] وقد بنيت في المكلّا بعد عصر المؤلّف مساجد كثيرة ، من أكبرها : (جامع الإمام الشافعي) ، و (جامع الشّرج) ، و (جامع الشّهداء) ، و (جامع خالد بن الوليد) ، والأخيران في الديس.

[٤] وكان مولده سنة (١٢٤٨ ه‌) ، أخذ عن جمع من علماء حضرموت الداخل ، ومن أجلهم الإمام عبد الله بن حسين بن طاهر.

[٥] هو السّيّد عبد الله بن سالم عيديد ، من أهل الشّحر ، توفّي سنة (١٣٠٦ ه‌) ، ترجم له في «نشر النّفحات» (١ / ٣٢٦ ـ ٣٣٠).

[٦] محمّد هذا .. ترتيبه الثّالث بين الأبناء ، وكان قد توطّن مدّة بلحج ، ثمّ انتقل إلى دار سعد ، وبها توفّي ، وأخواله من العوالق.

[٧] جعفر بن شيخان ، ولد بالمكلّا ، ثمّ هاجر صغيرا إلى جاوة ، وكان يرسل أولاده إلى حضرموت ليربّيهم عمّهم علويّ بن شيخان.

[٨] توفّي بالمكلّا قبل أخيه علويّ ، وهو شقيقه.

[٩] علويّ بن شيخان ، أكبر أبناء السّيّد شيخان ، شقيق عبد الله المتقدّم ، أمّهما من آل باعبّاد ، كان عالما جليلا زاهدا مهابا ، كان إذا دعاه السّيّد الوزير حسين بن حامد .. أتاه ، ولم يأكل ولم يشرب شيئا من ضيافته ، وجاءه مرّة السّلطان عمر بن عوض القعيطيّ فكلّمه من سطح داره ولم يخرج إليه ، فعاد السّلطان بعد أن تصبّب عرقا ، توفّي بالمكلّا عن عمر ناهز التّسعين في حدود عام (١٣٧٠ ه‌). وهو

اسم الکتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت المؤلف : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست