responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت المؤلف : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    الجزء : 1  صفحة : 1012

وآل ابن سالمين بفغمه ، وآل ابن زين بالسّوم ، وآل بيت محمّد بالسّوم وفغمه) اه [١]

وفي الحكاية (٤٠٥) من «الجوهر» : (روي أنّ الشّيخ عبد الله بن محمّد بن عليّ بن علويّ ابن الفقيه كان مقيما بالسّوم الأحرم ، وابنه محمّد [٢] إذ ذاك بظفار ، فأرجفوا بموت ولده ، فكذّبهم). توفّي عبد الله سنة (٨١٨ ه‌).

وفي الحكاية (٤٣٧) : (عن الشّيخ عبد الله باعلويّ : أنّ والده كان ساكنا بأمه [٣] في عريش بالسّوم ، ففاض وادي عرده بسيل عظيم ، وهو السّيل المشهور الّذي أهلك كثيرا من النّاس ومن البهائم ، فلم يضرّهم إلّا قليلا بدفن أثاثهم ، ثمّ أدركوه).

وكان بالسّوم نخل كثير مثمر ، حتّى لقد كان ما يدخل على المقدّم أحمد بن عبد الله بن يمانيّ من مغلّه وجبايته أكثر من ألفي بهار ، وكان أكثر تمر حضرموت من ذلك الجانب ، لكنّ السّيول اجتاحت ذلك النّخل ولم يبق إلّا القليل ، وشرّ ذلك من أخدود النّقرة.

وحوالي السّوم أودية كثيرة ؛ منها : وادي سخورة.

ثمّ : وادي عرده السّابق ذكره في حكاية «الجوهر» ، وهو واد تنهر إليه السّيول من جبال بعيدة.

وبينه وبين السّوم موضع يقال له : مكينون ، به آثار قديمة [٤].


[١] الصفة (١ / ٣٢٨).

[٢] ترجم له في «المشرع» (١ / ٣٦٦ ـ ٣٦٧).

[٣] أم الشيخ عبد الله باعلوي هي الشريفة فاطمة بنت الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن علوي عم الفقيه المقدم ، لم يعقب والدها سواها.

[٤] تقع أطلال مكينون ، ويقال لها : مكنون ، على مقربة من السوم ، ولا زالت بقايا الأبنية القديمة قائمة ، ويتصل بهذه الخرائب مكان متسع كان مقبرة لذلك الحي ، والقبور طويلة ، مما يدل على أن أصحابها كانوا عماليق ، وقد رصفت الأحجار على القبور بشكل دوائر. وبقرب وادي سخورة فوق الصخور على ارتفاع (٣٠٠) قدم تقوم قلعة ثوبه (ثوبى) ، ولا زالت حيطانها حافظة شكلها بالرغم من سقوطها وتراكمها بعضها على بعض. وتوجد حصون كثيرة واستحكامات متهدّمة في ثوبه والعر ، وهذا يدل على أن هذا الإقليم كان منطقة حربية لحماية حدود المملكة. عن «تاريخ حضرموت السياسي» للبكري (١ / ٥٦ ـ ٥٧).

اسم الکتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت المؤلف : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    الجزء : 1  صفحة : 1012
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست