responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك المؤلف : ابن سباهي زاده    الجزء : 1  صفحة : 461

فصل الظّاء

ظفار [١] : بفتح الظّاء المعجمة والفاء وألف وراء مهملة ، مدينة من أوائل الأوّل من تهائم اليمن ، ومدينة ظفار][٢] على ساحل خور قد خرج من البحر الجنوبيّ وطعن في البرّ في جهة الشّمال نحو مائة ميل وعلى طرف هذا الخور مدينة ظفار ، ولا تخرج المراكب من ظفار في هذا الخور إلّا بريح البرّ ، وتقلع منها في الخور المذكور إلى الهند ، وظفار قاعدة بلاد الشحر [٣] ويوجد في أراضيها كثير من نبات الهند مثل النارجيل والتنبل ، وشمالي ظفار رمال الأحقاف وبين ظفار وبين صنعاء أربعة وعشرون فرسخا ، في الأطوال : طولها سو ل عرضها لح ك ، في القانون [٤] : طولها سز عرضها يح ل ، في الرسم : طولها عج عرضها به. ابن سعيد [٥] : طولها عج عرضها يه.


[١] تقويم البلدان ٩٢. وانظر : المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٣٦٧ ، معجم ما استعجم ٢ : ٩٠٤ ، نزهة المشتاق ١ : ١٥٢ ـ ، الأماكن للحازميّ ٢ : ٦٤٨ ، معجم البلدان ٤ : ٦٠ ، آثار البلاد للقزويني ٥٥ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٩٠٤ ، الروض المعطار ٤٠٣.

[٢] من منتصف مادة «طور» إلى هنا ساقط من الأصل.

[٣] في الأصل : «السجر» وفي (ر): «الشجر».

[٤] أبو الريحان البيروني ٢ : ٣٨.

[٥] كتاب الجغرافيا ١٠١.

اسم الکتاب : أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك المؤلف : ابن سباهي زاده    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست