responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل بيت المقدّس المؤلف : الحافظ ضياء الدين محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 84

أحمد الطبراني ، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي ، ثنا أبي

ح قال الطبراني : وحدثنا عمارة بن وثيمة المصري ، ثنا [١] إسحاق بن إبراهيم بن زبريق ، ثنا عمرو بن الحارث ، ثنا عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، ثنا الوليد بن عبد الرحمن أن جبير بن نفير قال : ثنا شدّاد بن أوس قال :

قلت : يا رسول الله ، كيف أسري بك؟ قال : صليت لأصحابي صلاة العتمة بمكة معتما فأتاني جبريل 6 بدابة بيضاء فوق الحمار ودون البغل فقال اركب فاستصعب علي فرازها [٢] بأذنها ثم حملني عليها فانطلقت تهوي بنا ، يقع حافرها حيث أدرك طرفها حتى بلغنا أرضا ذات نخل فقال : انزل ، فنزلت ثم قال : صلّ فصليت ثم ركبنا فقال : تدري أين صليت؟ قلت : الله أعلم ، قال : صليت بيثرب ، صليت بطيبة ، ثم انطلقت تهوي بنا يقع حافرها حيث أدرك طرفها حتى بلغنا أرضا بيضاء ، فقال : انزل ، فنزلت ، ثم قال : صلّ فصليت ثم ركبنا فقال : تدري أين صليت؟ قلت : الله أعلم. قال : صليت بمدين عند شجرة موسى ، ثم انطلقنا تهوي بنا ، يقع حافرها حيث أدرك طرفها ، ثم بلغنا أرضا بدت لنا قصورها قال : انزل ، فنزلت ، ثم قال : صلّ ، فصليت ثم ركبت فقال : تدري أين صليت؟ قلت : الله أعلم. قال : صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى 7 المسيح بن مريم ، ثم انطلق بي حتى دخلنا المدينة من بابها اليمان فأتى بي قبلة المسجد فربط دابته ودخل المسجد من باب فيه تميل الشمس فصليت من المسجد حيث شاء الله ، وأخذني من العطش أشدّ ما أخذني فأتيت بإناءين في أحدهما لبن وفي الآخر عسل أرسل إليّ بهما جميعا فعدلت بينهما ثم هداني الله عزوجل فأخذت اللبن فشربت حتى قرعت به جبيني ، وبين يدي شيخ متكئ على مثرأة له فقال : أخذ صاحبك الفطرة وإنه لمهدي ، ثم انطلق بي حتى


[١] اللوحة ٥٠ آ

[٢] رازها : أي اختبرها. لسان العرب (روز)

اسم الکتاب : فضائل بيت المقدّس المؤلف : الحافظ ضياء الدين محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست