يا عوف ، اعدد ستا بين يدي الساعة. قلت : وما هي يا رسول الله؟ قال : موتي. قال : فوجمت [١] لها. قال : قل : إحدى. قلت : إحدى. والثانية : فتح بيت المقدس. والثالثة : موتان فيكم كقعاص [٢] الغنم. والرابعة : إفاضة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظلّ يتسخّطها ، وفتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر [٣] ، ثم يغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية [٤] ، كلّ غاية اثنا عشر ألفا.
رواه البخاري في صحيحه [٥] عن الحميدي ، ورواه أبو داود [٦] السجستاني مختصرا عن مؤمّل بن الفضل. ورواه أبو عبد الله بن ماجه [٧] عن عبد الرحمن يعرف بدحيم ، كلّهم عن الوليد بن مسلم ، عن عبد الله بن العلاء ، عن بسر بن عبيد الله ، وليس في روايتهم ذكر زيد بن واقد. وقد رواه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، عن عوف بن مالك بمعناه وفيه :
فيقبلون في ثمانين راية ، تحت كلّ راية اثنا عشر ألفا [٨].
٤٢ ـ أخبرنا أبو طاهر المبارك بن أبي المعالي الحريمي [٩] بقراءتي عليه بالجانب الغربي قلت له : أخبركم هبة الله بن محمد قراءة عليه وأنت تسمع ، أنبا الحسن بن علي ، أنبا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، عن النهاس بن قهم ، حدثني شداد أبو عمار ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله 6 :