responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل بيت المقدّس المؤلف : الحافظ ضياء الدين محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 70

يا عوف ، اعدد ستا بين يدي الساعة. قلت : وما هي يا رسول الله؟ قال : موتي. قال : فوجمت [١] لها. قال : قل : إحدى. قلت : إحدى. والثانية : فتح بيت المقدس. والثالثة : موتان فيكم كقعاص [٢] الغنم. والرابعة : إفاضة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظلّ يتسخّطها ، وفتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر [٣] ، ثم يغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية [٤] ، كلّ غاية اثنا عشر ألفا.

رواه البخاري في صحيحه [٥] عن الحميدي ، ورواه أبو داود [٦] السجستاني مختصرا عن مؤمّل بن الفضل. ورواه أبو عبد الله بن ماجه [٧] عن عبد الرحمن يعرف بدحيم ، كلّهم عن الوليد بن مسلم ، عن عبد الله بن العلاء ، عن بسر بن عبيد الله ، وليس في روايتهم ذكر زيد بن واقد. وقد رواه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، عن عوف بن مالك بمعناه وفيه :

فيقبلون في ثمانين راية ، تحت كلّ راية اثنا عشر ألفا [٨].

٤٢ ـ أخبرنا أبو طاهر المبارك بن أبي المعالي الحريمي [٩] بقراءتي عليه بالجانب الغربي قلت له : أخبركم هبة الله بن محمد قراءة عليه وأنت تسمع ، أنبا الحسن بن علي ، أنبا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، عن النهاس بن قهم ، حدثني شداد أبو عمار ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله 6 :


[١] وجم : عبس وأطرق لشدة الحزن. القاموس المحيط. أي أسكته الهم وغلبته الكآبة.

[٢] القعص : الموت. ومات قعصا أصابته ضربة أو رمية فمات مكانه. القاموس المحيط

[٣] بنو الأصفر : هم الروم

[٤] الغاية : الراية. القاموس المحيط

[٥] صحيح البخاري : ٤ / ٦٨ باب ما يحذر من الغدر

[٦] سنن أبي داود : ٤ / ١١٠ الحديث ٤٢٩٣

[٧] سنن ابن ماجه ٢ / ١٣٤٢

[٨] ورواه الواسطي في فضائل البيت المقدس صفحة ٥٢ ، ٥٣ بسند آخر ، وألفاظ متقاربة.

[٩] انظر فهرس شيوخ المؤلف

اسم الکتاب : فضائل بيت المقدّس المؤلف : الحافظ ضياء الدين محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست