responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل بيت المقدّس المؤلف : الحافظ ضياء الدين محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 67

ملكهم فلا يكون ملك إلا الإسلام وتكون الأرض كفاثور [١] الفضّة تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم 6 ، يجتمع النفر على القطف فيشبعهم ، ويجتمع النفر على الرّمانة ، ويكون الثّور بكذا وكذا من المال ، ويكون الفرس بالدّريهمات [٢].

رواه أبو داود [٣] ، عن عيسى بن محمد ، عن ضمرة بإسناده نحوه. ورواه ابن ماجه [٤] عن علي بن محمد ، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن أبي رافع إسماعيل بن رافع ، عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو الشيباني ، عن أبي أمامة وأسقط من إسناده عمرو بن عبد الله [٥].

باب في السكنى ببيت المقدس وذكر فتحها

٣٨ ـ أخبرنا أبو جعفر محمد [٦] بن أحمد سبط حسين بن عبد الملك بن عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن مندة بقراءتي عليه بأصبهان ، قلت له : أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله قراءة


[١] الفاثور : الخوان ، وقيل : هو طست أو جام من فضة أو ذهب.

[٢] تتمة الحديث في سنن ابن ماجه :

قالوا يا رسول الله ، وما يرخص الفرس؟ قال : لا تركب لحرب أبدا ، قيل له : فما يغلي الثور؟ قال : تحرث الأرض كلها ، وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد ، يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ، ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها ، ثم يأمر السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها ، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ، ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء ، فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله. قيل : فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال : التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد ، ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام.

قال أبو عبد الله : سمعت أبا الحسن الطنافسي يقول : سمعت عبد الرحمن المحاربي : ينبغي أن يدفع هذا الحديث إلى المؤدب حتى يعلمه الصبيان في الكتّاب

[٣] سنن أبي داود ٤ / ١١٧ ، الحديث ٤٣٢٢ الملاحم

[٤] سنن ابن ماجه ٢ / ١٣٥٩

[٥] اللوحة ٤٢ ب

[٦] انظر فهرس شيوخ المؤلف

اسم الکتاب : فضائل بيت المقدّس المؤلف : الحافظ ضياء الدين محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست