اسم الکتاب : تحفة العالم في شرح خطبة المعالم المؤلف : السيّد جعفر بحر العلوم الجزء : 1 صفحة : 557
والمقابر هي قريبة من باب الرواق الشمالي ، المعروف بباب الرحمة ، على يسار الداخل ، يبعد عن الجدار مقدار أربعة أذرع أو خمسة تقريباً. وقد أرّختُ هذا التجديد بقولي :
في سنة ١٣۰٥ : نصبت الساعة الكبيرة على باب الصحن الشريف ، أرسلها أمين الملك ، من رجال السلطان ناصر الدين القاجاري [٢].
وفي سنة ١٢٧۹ : فتحوا باباً للصحن الشريف من جهة المغرب [٣].
وفي سنة ١٢۸١ : عمّروا المنارة الجنوبية الواقعة بجنب المقدَّس الأردبيلي [٤].
وفي سنة ١٣۰٤ في شهر ذي القعدة : قلعوا ذهب القُبَّة المنوَّرة وطوَّقوها بأطواق من حديد ، سدّاً لشقوقها ، وأعادوا إليها الذهب فنقصت الأحجار الكريمة لأجل مواضع الشقوق التي حشیت بالجصّ والآجر ، فأكملوها.
وفي سنة ٧۰۹ : زار السلطان محمّد شاه خدا بندة مشهد علي 7 ، وبسبب رؤيا رآها اختار مذهب الشيعة ، وأمر بضرب الدنانير وعليها كلمة : (لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله). وفي ثلاثة سطور متوازية [٥].
[١] ينظر : تاريخ النجف الأشرف ٢ : ٢٥۰ ، وبالتفصيل ٣ : ٤٢ ـ ٤٣ منه.
[٢] ينظر : تاريخ النجف الأشرف ٣ : ١٢ مع تواریخ شعرية.
[٣] ينظر : تاريخ النجف الأشرف ٢ : ٥۰١ مع تواریخ شعرية.