ألا إنّ الأئمّةَ من قُريشٍ
ولاةُ الحقّ أربعةٌ سواءُ
عليُّ والثلاثة من بنيهِ
هُمُ الأسباطُ ليسَ بِهم خَفاءُ [١]
فسبطٌ سِبطُ إيمانٍ وبرٍ [٢]
وسبطٌ غيَّبتهُ كَربَلاءُ
وسبطٌ لا يذوقُ الماءَ [٣] حَتَّى
يقودَ الخيلَ يَقدِمُها اللّواءُ
تغيَّبَ لا يُرى فيهم زماناً
بِرَضوى عندَهُ عَسَلٌ وماءُ [٤]
قال الجوهري في الصحاح : (كيسان : لقب المختار) [٥].
والجدّي بحر العلوم في مدح الأئمّة : والردّ على كُثير عزّة على طريقة الكيسانية قصيدة فريدة يقول فيها :
(ألا إنّ الأئمّةَ من قریشٍ)
ثمانيةٌ وأربعةٌ سَواءُ
کما الأسباط والنقباء نصّاً
مِنَ المُختارِ ليسَ بهِ خَفاءُ
ألعليِّون الهُداةُ الأصفياءُ
وعُدَّتهم مَحامِدَةٌ کِرامٌ
کذا الحَسنونَ لیسَ بِهِم مِراءُ
وجعفرُ وابنُهُ موسی وكلٌّ
دليلٌ للهُدی نورٌ ضِياءُ
غَطارِفَةٌ خَضارِمَةٌ كُماةٌ
جَحاجِحَةٌ ولاةٌ أولياءُ
[١] في ديوان السيِّد محمّد مهدي بحر العلوم ; ص ٤٢ بالهامش : (هم أسباطه والأوصياء).
[٢] في ديوان السيِّد محمّد مهدي بحر العلوم ; ص ٤٢ بالهامش : (إيمان وحلم).
[٣] في ديوان السيِّد محمّد مهدي بحر العلوم ; ص ٤٢ بالهامش : (لا يذوق الموت).
[٤] ديوان السيِّد محمّد مهدي بحر العلوم ; : ٤٢ ، والقصيدة فيه تتكون من ثلاثة عشر بيتاً.
[٥] الصحاح ٣ : ٩٧٣.