كان هو الإمام بعد الرسول 6 بالحقّ ، وأفضل أهل العالم ، والغوث الأعظم ، وخليفة الله ، ووارث علم النبيّ 6 ، لم يفارقه في مشاهده وغزواته كلّها إلّا في غزوة تبوك خلّفه النبيّ 6 في المدينة ، وقال فيه : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيَّ بعدي» [٥].
[١] الحديث رواه الصدوق بإسناده عن ابن مسكان في معاني الأخبار ص ٤٠٣ ح ٦٨ ونصّه : «قال أبو عبد الله 7 : إن فاطمة بنت أسد ـ رحمها الله ـ جاءت إلى أبي طالب تبشره بمولد النبي 6 ، فقال لها أبو طالب : اصبري لي سبتاً آتيك بمثله إلا النبوة ، فقال : السبت ثلاثون سنة ، وكان بين رسول الله 6 وأمير المؤمنين 7 ثلاثون سنة».
[٢] ينظر ترجمتها في : سفينة البحار ٢ : ٣٧٥ باب (فطم) ، تنقیح المقال ٣ : ۸١ ، وعن أحوال والديه 8 بحار الأنوار ٣٥ : ٦۸ ـ ١۸٣ باب ٣ ففيه مجمل أحوالهما.