والأمثال : خبره مرفوع بالضمة [١].
ونضرب : فعل مضارع مرفوع بالضمة لتجرده ، والفاعل مستر فيه وجوباً تقديره نحن.
والهاء : ضمير مفعول في محل النصب.
والجملة في محل النصب على الحالية من الأمثال لكونه مفعولاً في المعنى المستفاد من (تلك) ، كقوله تعالى : ﴿وَهَـٰذَا بَعْلِي شَيْخًا﴾ [٢].
ويجوز أن تكون (الأمثال) صفة لتلك ، وجملة نضربها في محل الرفع على الخبرية للمبتدأ.
للناس : جار ومجرور متعلق بـ(نضربها).
وما يعقلها :
الواو : عاطفة.
ما : نافية.
يعقل : فعل مضارع مرفوع للتجرد ، والفاعل مستتر فيه تقديره أحد.
والهاء : ضمير متصل في محل النصب على المفعولية.
إلّا : حرف استثناء [ملغى].
العالمون : مستثنى مرفوع لكونه من المستثنى المفرغ ، فيكون إعرابه بحسب العامل [١].
[١] كذا والحال أنها يدل أو عطف بيان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
[٢] سورة هود : من آية ٧٢.