وقال ابن سينا ; :
هَذْبِ النفسَ بالعُلوم لِتَرقى
وترى [١] الكلَّ فهْيَ للكُلّ بَيْتُ
إنّما النفسُ كالزُّجاجَةِ والعقلُ [٢]
سِراجٌ وحِكمَةُ اللهِ زَيْتُ
فإذا أشرَقَتْ فإنَّكَ حَيٌّ
وإذا أظلمَتْ فإنَّكَ مُيْتُ [٣]
وقال آخر :
العلمُ أشرَفُ شيءٍ نالَهُ رَجُلٌ
مَن لَمْ يَكُنْ فيهِ عِلمٌ لَمْ يَكُنْ رَجُلا
تعلَّمِ العِلَمَ واعمَلْ يا أُخَيُّ بهِ
فالعِلمُ زَيْنٌ لَمِنْ بالعِلمِ قَدْ عَمِلا [٤]
العِلمُ مُبلغ قوٍمٍ ذِرْوَةَ الشّرفِ
وصاحِبُ العِلمِ محفوظٌ مِنَ التّلَفِ
يا صاحبَ العِلمِ مَهْلاً لا تُدَنّسُهُ
بالمُوبِقات فما للعِلمِ مِن خَلَفِ
العِلمُ يَرفَعُ بيتاً لا عِمادَ لَهُ
والجَهْلُ يَهدِمُ بيتَ العزّ والشَّرفِ [٥]
[١] في بعض المصادر : (وذر).
[٢] في بعض المصادر : (العلم).
[٣] عيون الأنباء في طبقات الأطباء : ٤٥٢ ، وفيات الأعيان ٢ : ١٦١ ، أعيان الشيعة ٦ : ٧٩.
[٤] ينظر : جواهر الأدب ٢ : ٤٤٩.
[٥] ينظر : جواهر الأدب ٢ : ٤٤٩.