اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن الجزء : 1 صفحة : 76
الذين يلونه من الناس خيارهم.
أفضلهم عنده أعمّهم نصيحة للمسلمين وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة ، قال : فسألته عن مجلسه كيف كان يصنع فيه؟ فقال : كان رسول الله لا يجلس ولا يقوم إلّا على ذكر.
قوله 7 : «الذين يلونه من الناس خيارهم» أي الذين يعطفون عليه ، ، ويتّبعونه من الناس كانوا خيار اُمّته وأصحابه ، وأن خيار اُمّته أحسنهم أخلاقاً.
وفي الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إنّ خياركم اُحسانكم أخلاقاً [١].
قوله 7 : «أفضلهم عنده أعمّهم نصيحة للمسلمين وأعظهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة» المواساة : مصدر آسيته بالهمزة والمد ، أي سوّيته بها ، ويجوز إبدال الهمزة واواً في لغة يمن فيقال : واسيته.
وقال الجوهري : آسيته بمالي مواساة : جعلته إسْوَتي فيه ، وواسيته لغة ضعيفة فيه [٢].
وفي النهاية : المواساة المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق ، وأصلها الهمزة ، فقلّبت واواً تخفيفاً [٣].
وفي النهاية. المواساة المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق ، وأصلها الهمزة ، فقلّبت واواً تخفيفاً [٣].