responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 69

قال : فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه؟ قلت فأخبرني عن مخرجه كيف كان يصنع فيه؟ فقال : كان رسول الله 6 يخزن لسانه إلّا ممّا يعنيهم ويؤلّفهم ، ولا ينفّرهم [أو يفرقهم ولا يفرّقهم]

قوله 7 : «كان رسول الله صلى الله عليه واله يخزن لسانه إلّا ممّا يعنيهم» أي لا يتكلّم في غير حاجة.

وفي الحديث : كان 6 طويل الصمت [١].

وفي الكافي : بإسناده عن الحلبي ، قال : قال رسول الله 6 : أمسك لسانك ، فإنّها صدقه تُصدّق بها على نفسك ، ثم قال : ولا يعرف عبدٌ حقيقة الإيمان حتّى يخزن من لسانه [٢].

وعنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : نجاة المؤمن في حفظ لسانه [٣].

وفيه : بإسناده عن أبي عبد الله قال : قال : لقمان لإبنه : يا بنّي إن كنت زعمت أن الكلام من فضّة ، فإن السكوت من ذهب [٤].

ومن وصايا رسول الله 6 لمن جاء إليه رجل ، فقال : يا رسول الله 6 أوصني.

فقال : إحفظ لسانك.

قال : يا رسول الله 6 أوصني.

قال : إحفظ لسانك.


[١] ـ دلائل النبوّة : ج ١ ، ص ٣٢٤.

[٢] ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ٧.

[٣] ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ٩.

[٤] ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ٦.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست