responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 61

وإذا أغضب وأشاح ، وإذا فرح غضّ طرفه ، جلّ ضحكه التبسّم ويفتر عن مثل حبّ الغمام

قوله 7 : «وإذا أغضب أعرض وأشاح» أي عدل بوجهه.

وقال الجوهري : أشاح بوجهه : أي أعرض [١].

وفي الحديث : كان النبيّ صلى الله عليه واله إذا غضب إحمّر وجهه [٢].

وعن ابن عمر : قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله يعرف رضاه وغضبه في وجهه ، كان إذا رضي فكأنّما تلاحك الجدر وجهه ، وإذا غضب خسف لونه واسودّ [٣].

وقال : أبو سعيد الخدري : كان رسول الله 6 أشدّ حياءً من العذراء في خِدرها ، وكان إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه [٤].

قوله 7 : «وإذا فرح غض طرفه» أي كسره وأطراف ، ولم يفتح عينيه ، وإنّما كان يفعل ذلك ليكون أبعد من الأشر والمرح قاله الطريحي [٥].

وفي الحديث : عن كعب بن مالك ، قال : كان رسول الله 6 إذا سرّ إستنار وجهه حتّى كأنه قطعة قمر ، وكنّا نعرف ذلك منه [٦].

ونحوه عنه في حديث آخر : إذا سرّه الأمر إستنار وجهه كأنّه


[١] ـ الصحاح في اللّغة : ج ١ ، ص ٣٧٩.

[٢] مكارم الأخلاق : ج ١ ، ص ٥٤ ، ح ٣٢ / ٤.

[٣] مكارم الأخلاق : ج ٢ ، ص ٥٤ ، ح ٣٣ / ٥.

[٤] صحيح مسلم : ج ٤ ، ص ١٨٠٩ ـ ١٨١٠ ، ح ٦٧ / ٢٣٢٠ ، وفتح الباري : ج ٦ ، ص ٥٦٦ ، ح ٣٥٦٢ و ٣٥٦٣.

[٥] ـ مجمع البحرين : ج ٤ ، ص ٢١٩ ، والنهاية لإبن الأثير : ج ٣ ، ص ٣٧١.

[٦] ـ فتح الباري : ج ٦ ، ص ٥٦٥ ، ح ٣٥٥٦.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست