responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 46

رحب الراحة ، سبط القصب شثن الكفّين والقدمين. سائل الأطراف ، خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعاً.

قوله 7 : «رحب الراحة» أي واسع الراحة وكبيرها ، والعرب تحمد ذلك ، وتمدح بكبير اليد ، وتهجو بصغرها.

وقيل : المقصود من ذلك أي كثير العطاء.

قوله 7 : «سبط القصب» السبط : أي الممتد الذي ليس فيه تعقّد ولا نتوّ.

والقصب : أي كل عظم ذي مخ مثل الساقين والعضدين والذراعين ، فالمراد من ذلك أنّ عضامه 6 كانت طويلة وقويّة ذا مخّ وغلظة.

قوله 7 : «شثن الكفّين والقدمين» الشثن بالتحريك : مصدر شَثِنَت كفّه بالكسر ، أي خشنت وغلظت.

وقال الطريحي : شَثْنُ الكفّين والقدمين : أي إنّهما يميلان إلى الغلظ والقصر.

وقيل : هو الذي في أنامله غلظ بلاقصر ويحمد ذلك في الرجال ، لأنّه أشدّ لقبضهم ، ويذمّ في النساء [١].

قوله 7 : «سائل الأطراف» أي أنّ أصابعه 6 كانت طويلة ، ليست بمنعقدة ولا مُتَغَضِّنةٍ ، قاله البيهقي [٢].

وفي معاني الأخبار : أي أنّ أصابعه كانت تأمّة أي متوسّطة لا طويلة


[١] ـ مجمع البحرين : ج ٦ ، ص ٢٧١ ، وفي النهاية لإبن الأثير : ج ٢ ، ص ٤٤٤.

[٢] ـ دلائل النبوّة : ج ١ ، ص ٢٩٥.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست