رحب الراحة ، سبط القصب شثن الكفّين والقدمين. سائل الأطراف ، خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعاً.
قوله 7 : «رحب الراحة» أي واسع الراحة وكبيرها ، والعرب تحمد ذلك ، وتمدح بكبير اليد ، وتهجو بصغرها.
وقيل : المقصود من ذلك أي كثير العطاء.
قوله 7 : «سبط القصب» السبط : أي الممتد الذي ليس فيه تعقّد ولا نتوّ.
والقصب : أي كل عظم ذي مخ مثل الساقين والعضدين والذراعين ، فالمراد من ذلك أنّ عضامه 6 كانت طويلة وقويّة ذا مخّ وغلظة.
قوله 7 : «شثن الكفّين والقدمين» الشثن بالتحريك : مصدر شَثِنَت كفّه بالكسر ، أي خشنت وغلظت.
وقال الطريحي : شَثْنُ الكفّين والقدمين : أي إنّهما يميلان إلى الغلظ والقصر.
وقيل : هو الذي في أنامله غلظ بلاقصر ويحمد ذلك في الرجال ، لأنّه أشدّ لقبضهم ، ويذمّ في النساء [١].
قوله 7 : «سائل الأطراف» أي أنّ أصابعه 6 كانت طويلة ، ليست بمنعقدة ولا مُتَغَضِّنةٍ ، قاله البيهقي [٢].
وفي معاني الأخبار : أي أنّ أصابعه كانت تأمّة أي متوسّطة لا طويلة
[١] ـ مجمع البحرين : ج ٦ ، ص ٢٧١ ، وفي النهاية لإبن الأثير : ج ٢ ، ص ٤٤٤.
[٢] ـ دلائل النبوّة : ج ١ ، ص ٢٩٥.