يسرحها بالماء [١].
وفي عيون أخبار الرضا 7 ، والبداية والنهاية : كما تقدّم في الهامش قال 7 : أدعج : أي شديد سواد العينين.
وعن أبي هريرة «أكحل العينين» والكحل سواد هدب العين خلقة [٢].
وفي حديث آخر : عن جابر رحمه الله إذا نظرت إلى رسول الله 6 قلت : أكحل : أي في عينيه كحل وليس بالكحل [٣].
قوله 7 : «ضليع الفم» أي كان فمه 6 واسعاً.
وقيل : لم تزل العرب تمدح بكبر الفم ، وتهجو بصغره.
قوله 7 : «أشنب» الشنب : البياض والبريق ، والتحديد في الأسنان ، قاله الطريحى [٤].
قوله 7 : «مفلّج الأسنان» الفلج بالتحريك : فرجة بين الثنايا والرباعيّات. قاله إبن الأثير [٥].
قوله 7 : «دقيق المسربة» المسربة : عبارة عن الشعر المستدق الممتد من اللبّة [٦] ، إلى السرّة الذي يجرى كالخط.
وقيل : إنّ المسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله.
قوله 7 : «سهل الخدين» أي سائل الخدين غير مرتفع الوجنين.
^ ^ ^
[١] ـ السيرة الحلبيّة : ج ٣ ، ص ٣٣٤.
[٢] ـ السيرة الحلبيّة : ج ٣ ، ص ٣٣٣.
[٣] ـ السيرة الحلبيّة : ج ٣ ، ص ٣٣٣.
[٤] ـ مجمع البحرين : ج ٢ ، ص ٩١ ، ونهاية لإبن الأثير : ج ٢ ، ص ٥٠٣.
[٥] ـ النهاية لإبن الأثير : ج ٣ ، ص ٤٦٨.
[٦] ـ اللبّة ـ بفتحين ـ موضع القلاّدة من الصدر.