responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 37

رَجِل الشعر ، إن إنفرقت عقيقته فرق ، وإلّا فلا يجاوز شعره شحمة اُذنه إذا هو وفّره ، أزهر اللون ، واسع الجبين ، أزجّ الحواجب.

قوله 7 : «رَجِل الشعر» قال الطريحي : رَجِلَ الشعر رَجَلاً من باب ـ تعب ـ فهو رَجِلٌ بالكسر والسكون : تخفيف. وشعر رَجِل : إذا لم يكن شديد الجعودة ولا سبطاً [١].

وقال الهيثمي : رَجل الشعر : الذي ليس بالسبط الذي لا تكسر فيه ، والقطط : الشديد الجعودة ، يقول : فيه جعودة بين هذين [٢].

وفي الحديث : عن علي 7 ، كان شعر رسول الله 6 سبطاً [٣].

والسبط من الشعر : المنبسط المسترسل ، والقطط : الشديدة الجعودة أي كان شعره وسطاً بينهما.

وعن ام هاني : كان له صلى الله عليه واله أربع ضفائر تخرج اُذنه اليمنى من بين ضفرتين ، وأذنه اليسرى كذلك [٤].

وعن أنس بن مالك : قال : كانت للنبي صلى الله عليه واله أربع ضفائر في رأسه [٥].

قوله 7 : «إن إنفرقت عقيقته فرق» قال البيهقي : أصل العقيقة : شعر الصبي قبل أن يحلق ، فإذا حلق ونبث ثانية فقد زال عنه اسم العقيقة ، وربّما سمّي الشعر : عقيقة بعد الحلق على الإستعارة ، وبذلك جاء هذا الحديث.

يريد أنه كان لا يفرق شعره إلّا أن يفترق هو [٦].


[١] ـ مجمع البحرين : ج ٥ ، ص ٣٨٠.

[٢] ـ مجمع الزوائد : ج ٨ ، ص ٢٧٦.

[٣] ـ السيرة الحلبيّة : ج ٣ ، ص ٣٣٣.

[٤] ـ السيرة الحلبيّة : ج ٣ ، ص ٣٣٣.

[٥] ـ مجمع الزوائد : ج ٨ ، ص ٢٨١.

[٦] ـ دلائل النبوّة : ج ١ ، ص ٢٩٢ ـ ٢٩٣.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست