responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 31

هو المنصرف [١] ومن سأله حاجة لم يردّه [٢] إلّا بها ، أو بميسورمن القول. قد وسّع الناس منه بسطه وخلقه ، فصار لهم أباً [٣] ، وصاروا عنده في الحق سواء. مجلسه مجلس حلم وحياء [٤] وصبر وأمانة ، ولا ترفع فيه الأصوات ، ولا تؤبه [٥] فيه الحُرَم ، ولا تُنْثَى فلتاته ، متعادلين [٦] يتفاضلون [٧] فيه بالتقوى ـ وفي رواية العلوي : وصاروا عنده في الحق متقاربين يتفاضلون بالتقوى ـ متواضعين [٨] يوقّرون فيه الكبير ، ويرحِمون فيه الصغير ، ويؤثرون ذاالحاجة ، ويحفظون ، أو يحيطون الغريب وفي رواية العلوي : ويرحمون الغريب.

قال : قلت كيف كان سيرته في جلسائه؟ وفي روايته العلوي فسألته عن سيرته في جلسائه؟.

فقال : كان رسول الله صلى الله عليه واله ، دائم البشر ، سهل الخلق ، ليّن الجانب ، ليس بفظّ ولا غليظ ، ولا سخّاب [٩] ولا فحّاش ولا عيّاب ، ولا مزّاح [١٠]. يتغافل عمّا لا يشتهي ، ولا يؤيس منه ، ولا يحبّب فيه [١١] قد ترك نفسه من ثلاث : المراء ، والإكثار ، وما لا يعنيه ، وترك الناس من


[١] ـ في مكارم الأخلاق وعيون أخبار الرضا 7 : هو المنصرف عنه.

[٢] ـ وفي عيون أخبار الرضا 7 : لم يرجع إلّا بها.

[٣] ـ وفي عيون أخبار الرضا 7 : أباً رحيماً وصارواً.

[٤] ـ وفي عيون أخبار الرضا 7 : مجلس حلم وحياء وصدق وأمانة.

[٥] ـ مكارم الأخلاق : ولا تؤمن فيه الحرم.

[٦] ـ وفي عيون الأخبار : متعادلين متواصلين فيه بالتقوى.

[٧] ـ وفي مكارم الأخلاق : متعادلون متفاضلون فيه.

[٨] ـ وفي مكارم الأخلاق : متواضعون يوقّرون.

[٩] ـ وفي مكارم الأخلاق : ولا صخّاب.

[١٠] ـ وفي مكارم الأخلاق ، وعيون أخبار الرضا 7 : ولا مزّاح ولا مدّاح يتغافل.

[١١] ـ وفي مكارم الأخلاق ، وعيون أخبار الرضا 7 : ولا يخيب فيه مؤمّليه.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست