اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن الجزء : 1 صفحة : 127
وفي إحياء العلوم : كان صلى الله عليه واله يركب الحمار مؤكفّاً عليه قطيفة ، وكان مع ذلك يستردف [١].
روى الواحدي : بإسناده عن عروة بن الزبير ، أنّ النبيّ 6 سار يعود سعد بن عبادة ، فركب حماراً على قطيفة فدكيّة ، وأردف اُسامة ابن زيد خلفه [٢].
وعن ابن عبّاس : أنّ اُسامة كان ردف النبيّ 6 من عرفة إلى المزدلفة [٣].
وفي سنن الترمذي بإسناده : عن إبن عبّاس ، عن الفضل بن عبّاس قال : أردفني رسول الله 6 من جمع إلى منى [٤].
وفي أنساب البلاذري : وقف النبيّ صلى الله عليه واله بعرفات وهو مردف اُسامة بن زيد وكان اُسامة يدعى الردف لأن النبيّ 6 كان يردفه كثيراً [٥].
قوله 7 : «ويلعق والله يده» لعق يلعق لعقاً من باب ـ فهم ـ ولعقت الشيء بالكسر ألعقُهُ لعقاً : أي لحسته ، قاله الجوهري [٦].
وقال أنس في حديث له : كان صلى الله عليه واله إذا فرغ من طعامه لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها ، فإن بقي فيها شيء عاوده فلعقها حتّى تنظف ، ولا يمسح يده بالمنديل حتّى يلعق أصابعه واحدة ويقول : إنّه لا يدرىٰ في أيّ الأصابع البركة [٧].