responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 125

يلبس الغليظ ، ويركب الحمار ، ويردف خلفه ، ويلعق والله يده

قوله 7 : «ويلبس الغليظ» لقد كان 6 متواضعاً في ملبسه ومشربه ومأكله ومسكنه على أنّ تواضعه 6 ذاك لم ينقص من هيبته ، ولا من محبّته عند اُمّته أبداً.

أخرجه الطبرسي بإسناده : قال : كان رسول الله 6 يلبس الشملة ويأتزر بها ، ويلبس النمرة [١] ويأتزربها ، فتحسن عليه النمرة لسوادها على بياض ما يبدو من ساقيه وقدميه [٢].

وفي وصيّة رسول الله 6 لأبي ذر رضى الله عنه قال : يا أباذر إنّي ألبس الغليظ ، وأجلس على الأرض ، وأركب الحمار بغير سرج ، وأردف خلفي ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي [٣].

في الحديث : قال النبيّ صلى الله عليه واله : عليكم بلباس الصوف تجدون حلاوة الإيمان [٤].

وفي حديث آخر : قال النبيّ صلى الله عليه واله : ألبسوا الصوف ، وكلوا في أنصاف البطون ، فإنّه جزء من النبوّة [٥].

قوله 7 : «ويركب الحمار» فمن شدّة تواضعه 6 كان يركب الحمار مؤكفّاً [٦] كما أخرجه الصدوق بإسناده : عن أبي عبدالله 7 : قال :


[١] ـ النمرة : بردة من صوف تلبسها الأعراب ، الصحاح : ج ٢ ، ص ٨٣٨.

[٢] مكارم الأخلاق : ج ١ ، ص ٨٦ ، ح ١٤٧ / ١.

[٣] ـ أمالي الشيخ الطوسي : ص ٥٣١ ، ح ١١٦٢ ، مجلس ١٩ يوم الجمعة.

[٤] مكارم الأخلاق : ج ١ ، ص ٢٥٢ ، ح ٧٥٢ / ٨.

[٥] مكارم الأخلاق : ج ١ ، ص ٢٥٢ ، ح ٧٤٩ / ٨.

[٦] ـ مؤكفّاً من أكفّ الحمار : شدّ عليه الأكفّ أي البرذغة ، وهي جلّته.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست